افتتح المهرجان الثقافي الدولي السابع "الصيف الموسيقي", المبرمج من 15 إلى 20 أكتوبر مساء الثلاثاء بقاعة "الأطلس" بباب الوادي، بأمسية خصصت للتراث الموسيقي الجزائري والموسيقى الإفريقية. وسينشط المهرجان، الذي كان من المقرر تنظيمه في يوليو الماضي قبل أن يؤجل تضامنا مع فلسطين وسكان غزة الذين ما زالوا ليومنا هذا يعانون من الإبادة الجماعية والهجمات الوحشية التي يشنها الاحتلال الصهيوني، فنانون جزائريون وأجانب قدموا من موريتانيا والسنغال وكوت دي فوار وتشاد وأوغندا، حسب ما أشار إليه محافظ المهرجان والمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام عبد الله بوقندورة في ندوة صحفية. وافتتح المهرجان، المنظم برعاية وزارة الثقافة والفنون، الفنانون الجزائريون أرسلان بوراس وجو باتوري والمغني السنغالي ديدييه أوادي الذين أمتعوا الجمهور الحاضر. وتألق أرسلان بوراس من خلال أداء "البصمة" وهي مجموعة غنية جدا من الأغاني تستذكر أعمال وجوها بارزة من التراث الجزائري في جميع مناطقه حيث تجول بين "يا دزاير" و"فات لي فات" الخاصة بمنطقة وهران و"الحراز" و"أنا الكاوي" للجزائر العاصمة ومقاطع من التراث القبايلي و"صب أراش راش" لمنطقة الشاوية و"دمعة" و"أمين أمين" للجنوب الجزائري. كما أمتع السنغالي ديدييه أوادي رفقة الكونغولي جاريد على البيانو وبيرليا في الغناء والغابوني إسماعيل على آلة الباص وجيسون على الطبل اضافة إلى الإيفواري جان ستيفان على البيانو الجمهور بأداء دون توقف. ويتواصل المهرجان الثقافي الدولي السابع "الصيف الموسيقي", الذي يتزامن مع انعقاد، لأول مرة في الجزائر، الأيام الإبداعية الإفريقية "كانكس ويكاند 2024" التي تجرى فعالياتها من 16 إلى 19 أكتوبر تحت شعار "شعب موحد بالثقافة ويبدع من أجل العالم", بقصر المعارض، الصنوبر البحري، سهرة يوم الأربعاء بمشاركة الجزائري "سلطان قناوة" والموريتاني مونزا ليمام.
