الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أدانت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان ممارسات العنف بكل اشكاله ضد النساء والفتيات المرتكبة من قبل الاحتلال المغربي في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية. وقالت اللجنة في بيان اوردته وكالة الانباء الصحراوية (واص), اليوم الثلاثاء, أنه وبمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء, توجهت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان, ب"أسمى عبارات التقدير للمرأة الصحراوية الصامدة بالأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية في وجه ممارسات الاحتلال المغربي وجرائمه الخطيرة والمنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية". وبهذه المناسبة الحقوقية, ثمنت اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان المسيرة النضالية للمرأة الصحراوية, التي "احتضنت المقاومة الصحراوية ووقفت في صفوفها الأمامية وتحملت في سبيلها, أبشع الممارسات وأفظع الانتهاكات المشينة". وأعربت اللجة في بيانها عن تضامنها مع عائلات وأمهات وزوجات معتقلي ملحمة "أكديم إزيك", ومجموعة معتقلي الصف الطلابي وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية, الذين "يعانون من تعسف الاحتلال وممارساته المشينة والمنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية". كما عبرت عن دعمها لنضال المرأة الصحراوية التي "لا زالت تتعرض للاغتصاب والتنكيل والقمع الممنهج المغربي وسياسة قطع الارزاق لتكميم الافواه بالأراضي المحتلة". ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الى "ضرورة توفير آلية أممية مستقلة لمراقبة والتقرير عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية", مطالبة اللجنة الدولية للصليب الاحمر ب"تحمل مسؤولياتها في اطار ولايتها القانونية بتوفير الحماية للشعب الصحراوي تحت الاحتلال". كما طالبت مجلس حقوق الانسان الاممي و آلياته المتعددة ب"تجسيد توصيات المقرر الاممي حول التعذيب من اجل احترام حقوق الانسان بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ووضع حد لممارسة اشكال التعذيب الممنهج ضد الصحراويين عامة والنساء خاصة". وطالبت أيضا دولة الاحتلال ب"الإفراج الفوري واللامشروط عن جميع المدافعين والنشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين و إلغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حقهم والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين, وفتح الأرض المحتلة من الصحراء الغربية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين".