أشاد التجمع الوطني الديمقراطي, اليوم السبت, بالتزام رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بتعزيز مبدأ السياسة التشاركية وتقوية الجبهة الداخلية من خلال إعلانه عن تنظيم حوار وطني جاد. وفي بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه الوطني برئاسة الأمين العام للحزب, مصطفى ياحي, نوه التجمع الوطني الديمقراطي ب"التزام رئيس الجمهورية بتعزيز مبدأ السياسة التشاركية وتقوية الجبهة الداخلية من خلال حوار وطني جاد بصفة منظمة في ظل وعي الطبقة السياسية والمجتمعية بمختلف مكوناتها أمام التحديات التي تواجهها بالجزائر", لا سيما تلك المرتبطة "بثبات مواقفها وعلو صوتها في الساحة الدولية". كما أبرز "حرص رئيس الجمهورية في الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وتعزيزها باستمرار" وكذا "التزامه بتوجيه خطاب سنوي للأمة أمام ممثلي الشعب في البرلمان بغرفتيه, والذي استعرض فيه حاضر الجزائر وآفاق تعزيز مكاسبها وتطورها على كافة الأصعدة في الفترة المقبلة على ضوء المؤشرات الإيجابية التي سجلها مسار التنمية الاقتصادية بشهادة مؤسسات مالية دولية". وفي هذا الصدد, ثمن الحزب "المكاسب التي حققتها الجزائر خلال سنة 2024 على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والدبلوماسي", منوها بجهود الدولة الرامية الى "ترقية الحوكمة وتعزيز دور المجالس المحلية المنتخبة في التنمية الوطنية من خلال مراجعة عميقة لقانوني البلدية والولاية وفق نظرة استشرافية متماشية مع الإصلاحات الهيكلية التي شهدتها البلاد منذ سنة 2020, تحقيقا لتطلعات الشعب وتجسيدا للديمقراطية التشاركية". من جانب آخر, بارك الحزب تولي الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير, معتبرا أن هذا الأمر "يعكس مكانتها على الساحة الدولية بفضل مواقف السيد رئيس الجمهورية التي عززت الرصيد الدبلوماسي للجزائر في الثبات على نصرة القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية".