❊ تأكيد على دور الحركة الجمعوية في التنمية واتخاذ القرار ❊ ترسيخ التلاحم الوطني وتكريس مبادئ المواطنة والقيم الوطنية ❊ حمزاوي: قرارات الرئيس سينعكس أثرها إيجابا على المواطن والمجتمع أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، "دعمه وتشجيعه للحركة الجمعوية والمجتمع المدني لتمكينه من أداء دوره على الساحة الوطنية وعلى كل المستويات، خاصة فيما يتعلق بترسيخ التلاحم الوطني وتكريس مبادئ المواطنة والقيم الوطنية". وقال رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد عبد العزيز خلاف، أن اللقاء "شكل فرصة للاطلاع على الكثير من القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية على مستوى الجبهة الاجتماعية والمجال الاقتصادي، والتي سينعكس أثرها إيجابا على المواطن والمجتمع". كما أضاف حمزاوي، أنه تم التأكيد أيضا على "دور ومكانة المجتمع المدني في المساهمة في التنمية الوطنية على كل المستويات"، مع إبراز "ضرورة إشراك المجتمع المدني في اتخاذ القرار على المستويين المحلي والمركزي، باعتباره شريكا أساسيا وحليفا استراتيجيا". وأوضح حمزاوي أن هذا الاستقبال يندرج في إطار "المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية مع مختلف فواعل ومكونات الساحة الوطنية"، مشيرا الى أنه تم خلال هذا اللقاء استعراض "العديد من القضايا الوطنية الراهنة، الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية". وفي إطار مبادرة اليد الممدودة ولم الشمل، استقبل رئيس الجمهورية في وقت سابق، وعلى مراحل، كلا من جيلالي شفيان، رئيس حزب "جيل جديد"، وعبد الرزاق مقري رئيس "حمس"، وعبد العزيز بلعيد رئيس "جبهة المستقبل"، والناشط عبد العزيز رحابي. كما استقبل رئيس الجمهورية، كذلك، عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة "البناء الوطني"، وأبو الفضل بعجي الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني"، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، طيب زيتوني. وتوالت استقبالات الرئيس تبون، لقادة الأحزاب والشخصيات الوطنية، لتشمل كذلك، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة. وأجمع "ضيوف" رئاسة الجمهورية، على النية الصادقة لرئيس الجمهورية في التغيير وإنجاح الإصلاحات وبناء جزائر جديدة بسواعد الجميع، من دون إقصاء، وأكدوا أن الرئيس استمع لجميع انشغالاتهم ومقترحاتهم، وكان صادقا معهما. وثمن هؤلاء مبادرة لمّ الشمل واليد الممدودة، التي أطلقها رئيس الجمهورية، من أجل تقوية الجبهة الداخلية، وأكد كلّ من حظي بالاستقبال، أنهم تطرقوا مع الرئيس تبون إلى عديد الملفات الوطنية والقضايا الدولية، أهمها الجبهة الاجتماعية والقدرة الشرائية للمواطنين والدعم الاجتماعي وتعزيز الحوار بين مختلف الفواعل الوطنية، وكذا النتائج الإيجابية للإصلاحات الاقتصادية، ومن بينها قانون الاستثمار الجديد.