أبرز رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، يوم الجمعة بالجزائر العاصمة، أهمية التنسيق والحوار وكذا التضامن لمجابهة مختلف التحديات التي تواجهها البلاد. وخلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني لأمناء الشؤون السياسية والإعلام، شدد رئيس الحركة على ضرورة توحيد المواقف تجاه القضايا الكبرى والتي تفرض على الجميع --كما قال-- "التنسيق والحوار وكذا التضامن" سيما على مستوى البرلمان والأحزاب السياسية من أجل مجابهة مختلف التحديات التي تعيشها البلاد. وأبرز في هذا السياق، أهمية "مواجهة كل التحديات والاطراف التي تحاول زعزعة الاستقرار", داعيا إلى ضرورة حماية "الرأي العام من كافة أشكال التضليل (...)". وبعد ان ذكر ان تشكيلته السياسية "حركة جامعة" تعمل على توحيد كل الجهود ومواقف الجزائريين وحماية الوطن، شدد بذات المناسبة على "أهمية بناء الإجماع الوطني ومواصلة تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد المواقف لاسيما بخصوص القضايا الاستراتيجية". وجدد في الأخير اشادة تشكيلته السياسية بالمبادئ الثابتة للدبلوماسية الجزائرية ووحدة صف الشعب الجزائري تجاه المواقف الدولية للجزائر لاسيما مساندة القضية الفلسطينية العادلة، كما ندد بمشاريع الكيان الصهيوني لتصفية الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أراضيه.