افتتحت مساء الخميس بزاوية سيدي عبد الملك بقالمة فعاليات الملتقى الوطني السادس حول دور الزوايا في المحافظة على الموروث الحضاري للأمة بمشاركة جامعيين من الجزائر و تونس. وتتميز هذه الطبعة من تنظيم المشيخة العامة و جمعية الطريقة السنية والتي ستتواصل أشغالها إلى غاية الثالث من جويلية الجاري بمشاركة نوعية لأساتذة و دكاترة من داخل الوطن فضلا عن آخرين من جامعتي الزيتونة و القيروان (تونس) و ذلك تحت شعار "أشرف أمتي حملة القرآن". وبعد مراسم افتتاح الأشغال التي أشرفت عليها سلطات الولاية استهلت الأشغال بتقديم سلسلة المداخلات من بينها تلك التي تناولها الدكتور نصر الدين جويلي من جامعة الزيتونة (تونس) تحمل نفس عنوان الملتقى. وأبرز الدكتور جويلي بالمناسبة إعادة الاعتبار لدور الزوايا و إخراج الطرق الصوفية من الخرافات التي كان يسعى من خلالها الاستعمار إلى تخدير الشعوب. أما الدكتور محمد بن حسين من جامعة تيسمسيلت فقدم محاضرة بعنوان "دور علماء الونشريس في المحافظة على الموروث الحضاري للأمة". و تتواصل أشغال الملتقى بحضور حوالي 700 من موردي الطريقة السنية.