أعلن رئيس جمعية امريكا اللاتينية للتضامن مع الشعب الصحراوي سيلفا استيبان كوادرا يوم الجمعة ان الشيلي ستحتضن في التاسع من شهر أوت المقبل وإلى 14 منه "الاسبوع الافريقي-الشيلي الاول" يتم خلاله التعريف بقضية الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق قرارات الاممالمتحدة. وأوضح كوادرا وهو أيضا الأمين العام المكلف بالعلاقات الدولية في حزب جونتوس بواديموس (حركة الياندية) واستاذ جامعي بالشيلي في لقاء جمعه مع رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري بحضور سفير الصحراء الغربيةبالجزائر ابراهيم غالي -- ان هذا الاسبوع سيعرف مشاركة العديد من الجمعيات واللجان التضامنية من مختلف دول امريكا اللاتينية وافريقيا من بينها الجزائر. وسيكون هذا اللقاء ايضا --يضيف المتحدث -- فرصة للتذكير باهم القضايا التحررية التي عرفتها دول امريكيا اللاتينية و افريقيا مشيرا إلى نضال شعب جنوب افريقيا ضد نظام الابارتايد. كما سيتم خلال هذا الاسبوع التركيز على كفاح الشعب الصحراوي إلى غاية تقرير مصيره المشروع وفق ما نصت عليه القرارات الاممية إلى جانب اطلاع المشاركين بالنضال المريرالذي خاضه الشعب الشيلي لارساء الديمقراطية وابعاد الحكم الدكتاتوري ل "بينوشيه" وذلك بفضل التضامن الدولي الذي حظي به. واعتبرهذا الاسبوع فرصة للتحسيس بتعزيز التضامن والتازر وخلق جسر من الترابط و التعاون ما بين شعوب افريقيا و امريكا اللاتنية وكذا تجديد الدعوة للامم المتحدة للاسراع في تطبيق مختلف القرارات المتخذة من طرف مجلس الامن الدولي لصالح الشعب الصحراوي وحقه في تقريرمصيره. كما أشاد كوادرا بجودة العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بالشيلي مبرزا اهمية تعميقها وتعزيزها في مختلف المجالات السياسية والثقافية وكذا التضامنية. من جهته أكد رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي على اهمية تعميق التعاون مع دول امريكا اللاتينية لاسيما مع الشيلي لمساندة ومازرة الشعب الصحراوي حتى يتمكن من تحقيق مصيره و بناء دولته المستقلة على اراضيه المحتلة. و أوضح محرز العماري في هذا السياق انه سيتم ابتداءا من الرابع و إلى غاية العاشر من جويلية تنظيم اسبوع "الصداقة والتضامن مع الصحراء الغربية وذلك في اطار التوأمة ما بين الجزائرالعاصمة ومدينة العيون. وسيشارك في هذا الاسبوع الذي بادرت بتنظيمه بلدية الجزائر الوسطى وفدا صحراويا سياسيا هاما يضم 10 نشطاء في مجال حقوق الانسان ومقاومين صحراويين إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني وجبهة البوليزاريو. كما ستحتضن الجزائرابتداءا من 7 و إلى غاية 27 من الشهر الحالي "الجامعة الصيفية والشباب " بسيدي فرج --يضيف العماري -- بمشاركة حوالي 100 شالب من الصحراء الغربية. وستخصص المواضيع المدرجة في هذه الجامعة الصيفية للتعريف بقضية الشعب الصحراوي العادلة وكفاحه المرير لتحقيق مصيره المشروع في بناء دولته المستقلة واسترجاع حقوقه المسلوبة إلى جانب قضايا حقوق الانسان و الديمقراطية. أما سفير الصحراء الغربية فقد اكد من جهته على اهمية تكثيف مثل هذه اللقاءات التضامنية التي تنظم سواء في الجزائر او في الدول الصديقة من بينها الشيلي لفائدة الصحراء الغربية. و أكد ان هذه اللقاءات التضامنية ستساهم لاشك في التعريف بمجريات الاحداث بالصحراء الغربية معتبرا مبادرة الشيلي ب "الجيدة" داعيا إلى توسيعها عل مستوى دول امريكا اللاتينية. وقال غالي انه سيواصل عمله بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي لانجاح التظاهرات التضامنية المؤيدة للقضية الصحراوية مشيرا إلى اسبوع الصداقة و التضامن مع الشعب الصحراوي والجامعة الصيفيبة التي ستحتضنهما الجزائر خلال شهر جويلية.