فيما عبر العديد من المتدخلين مساء أمس الأول الإثنين بنيويورك خلال اليوم الأول من النقاشات العامة للجنة الرابعة للجمعية العامة الأممية المكلفة بتصفية الاستعمار عن مساندتهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير تأسف ممثل جنوب افريقيا لدى الأممالمتحدة باسو سانغ كو لكون ''الشعب الصحرواي لم يتمكن لحد الآن من ممارسة حقه في تقرير المصير بالرغم من أن هذا الحق يضمنه ميثاق الأممالمتحدة''، مذكرا بأن الصحراء الغربية ''تبقى آخر حالة لتصفية الاستعمار في افريقيا''. وكان ممثل مجموعة ريو قد أكد مساء أمس الأول الإثنين بنيويورك خلال مداخلته في النقاشات العامة للجنة الرابعة لمنظمة الأممالمتحدة المكلفة بتصفية الاستعمار حق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير. وقال الممثل الدائم للمكسيك لدى منظمة الأممالمتحدة كلود هيلر الذي كان يتحدث باسم مجموعة ريو -في حديث نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أمس الثلاثاء '' إن المجموعة التي تضم 22 بلدا من أمريكا اللاتينية والكراييبي ''تساند جهود الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى حل عادل ونهائي لنزاع الصحراء الغربية يقبله الطرفان ويسمح للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير''. وأوضح في هذا الصدد أن تسوية هذا النزاع ''تمر لا محالة من ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير طبقا لميثاق الأممالمتحدة ولوائح الجمعية العامة ومجلس الأمن''. وقال هيلر في نفس السياق إنه بعد أربع جولات من مفاوضات منهاست (بين المغرب وجبهة البوليزاريو) تعرب مجموعة ريو عن ارتياحها لانعقاد في شهر أوت الفارط بالنمسا لقاء غير رسمي بين الطرفين برعاية الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة قصد إعطاء دفع جديد لهذه المفاوضات للتوصل إلى حل نهائي للنزاع''. و من جهة أخرى جددت مجموعة ريو دعمها لمسار تصفية الاستعمار عبر العالم وأكدت أهمية ضمان حق الشعوب في تقرير المصير الذي ''يشكل أحد الأهداف الأساسية لمنظمة الأممالمتحدة منذ إنشائها''. وتضم مجموعة ريو كلا من الأرجنتين وبيليس وبوليفيا والبرازيل والشيلي وكولومبيا وكوستا ريكا والاكواتور وغواتيمالا وغويانا وهايتي والهوندوراس وجامييكا والمكسيك ونيكاراغوا وباناما والباراغواي والبيرو وجمهورية دومينيكا والسالفادور والأوروغواي وفينيزويلا. ومن جهته جدد الممثل الدائم لسانت كيتس ونيفيس لدى منظمة الأممالمتحدة الذي تدخل باسم مجموعة الكراييبي ''دعم المجموعة الثابت'' للشعب الصحراوي في ممارسة حقه في تقرير المصير.