أعلن عبد الرحمن بن عمير النعيمي أمين عام "الحملة العالمية لمقاومة العدوان" يوم الثلاثاء في بيروت أن (أسطول الحرية 2) سيبحر باتجاه غزة في شهر سبتمبر المقبل وان قافلة "شريان الحياة-4" ستنطلق بدورها في 18 من الشهر ذاته صوب القطاع. وحدد أمين عام الحملة في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بيروت أهداف (اسطول الحرية2) ب"كسر الحصار عن غزة وإعادة فتح كافة المعابر بما فيها ميناء غزة ومطارها". وأعلن النعيمي ان الحملة "تدرس إمكانية المقاضاة القانونية للسلطات التي تمنع انطلاق سفن المساعدات من موانئها في اتجاه غزة باعتبار هذا المنع مخالفا للقانون الدولي وقانون الملاحة الدولية". ودعا النعيمي الدول العربية الى "التحرك في إطلاق سفن من كل ميناء عربي في اتجاه غزة لحشد أكبر عدد ممكن من السفن لأن السكوت عن الحصار هو مشاركة فيه". وأشار الى ان الحملة أخذت علما بإطلاق قافلة "أميال الإبتسامات 2" في 27 الشهر الحالي والتي تضم مئات من البرلمانيين والإعلاميين وعشرات الآليات التي ستتجه نحو غزة. ودعا الى "أوسع مشاركة في قافلة شريان الحياة4" التي ستتحرك باتجاه غزة في 18 سبتمبر المقبل من 3 محاور اولها أوروبي يصل الى تركيا فسوريا والثاني من دول المغرب العربي وصولا الى مصر والثالث من دول الخليج والجزيرة العربية". وتعد الحملة العالمية لمقاومة العداون حملة شعبية تطوعية مستقلة هدفها التواصل مع الشعوب والمؤسسات والهيئات العالمية لنشر ما يقول مؤسسوها انها قيم الحق والعدل في العالم ودفع العدوان بالوسائل المشروعة الممكنة. وكان (أسطول الحرية) الأول يتكون من سبع سفن ويقل 700 متضامن من 40 دولة وتعرض لهجوم من جانب البحرية الاسرائيلية وهو في طريقه الى قطاع غزة مما أسفر عن مقتل تسعة متضامنين وجرح العشرات. وأثار الحادث حينها انتقادات دولية حادة ودفع إسرائيل إلى الإعلان عن إدخال تسهيلات على الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.