انطلقت من العاصمة السورية دمشق يوم الأربعاء قافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة المحاصر من طرف الإحتلال الإسرائيلي. وأوضح أحمد عبد الكريم ، ئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، التي تشرف على تسيير القافلة في تصريحات صحفية أن "خمس سيارات محملة ب 116 طنا من المواد الغذائية توجهت اليوم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وأطفال غزة مع اقتراب شهر رمضان المبارك". ودعا إلى تسهيل عبور المساعدات للشعب الفلسطيني وخاصة لقطاع غزة والعمل على كسر الحصار الجائر المفروض عليه منذ سنوات بما يسهم في نقل المساعدات مباشرة إلى سكان القطاع برا أو بحرا. وأفاد عبدالكريم بأن اللجنة تعد لتسيير قافلة مساعدات جديدة قبل حلول عيد الأضحى المبارك لتكون الثالثة لها في هذا العام بعد أن سيرت قافلة نهاية الربع الأول من العام الجاري مؤكدا أن هذه المساعدات تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني لكنها لا تحل مشكلته وتؤكد وقوف الشعب السوري دائما إلى جانبهم بما يدعم صمودهم. للإشارة فإن "اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني" كانت قد تأسست في عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة وتقدم المساعدات الإنسانية التي يتبرع بها الشعب السوري إلى الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.