أعلن قسم المسرح التابع لتظاهرة " تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011 " اليوم الخميس بالجزائر عن المسرحيات الخمس التي فازت في مسابقة نظمت حول الكتابة المسرحية و التي تم انتقاؤها قصد اخراجها و عرضها في اطار هذا الحدث الثقافي الذي ستحتضنه مدينة تلمسان طيلة سنة 2011 . و يتعلق الأمر بمسرحية " لسان الدين بن الخطيب" لحسن ملياني (مسلية) و " حسن أغا و عاصفة شرلكان" لبلقاسم مغزوشن (تيزي وزو) و " شرف الزيانيين" لمحمد مراح (تلمسان) و " الذبيح الثائر " لحسين طليلب (تيبازة) لبدرالدين بن تريكي (الجزائر العاصمة). في هذا الصدد صرح رئيس قسم المسرح لهذه التظاهرة محمد بن قطاف خلال ندوة صحفية " تلقينا ثلاثة و اربعين مسرحية مكتوبة في اطار هذه المسابقة التي بادرنا بها منذ أكثر من ثلاثة أشهر حيث اختارت لجنة التحكيم خمسة نصوص فقط بهدف اخراجها و عرضها خلال تظاهرة " تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011 ". و لدى تأكيده بأن 12 مسرحية من المفروض عرضها بهذه المناسبة أي بمعدل مسرحية كل شهر أوضح بن قطاف الذي يشغل أيضا منصب المدير الحالي للمسرح الوطني الجزائري أن تكون المسرحيات السبع المتبقية " مستوحاة من المسرح العالمي أو منتقاة من نصوص أخرى مقترحة خارج المسابقة". كما أردف قائلا " ان التراث غني جدا بالنصوص التي تتناسب كثيرا مع المواضيع المتضمنة في هذه التظاهرة الثقافية التي ستنظم السنة المقبلة بتلمسان. غير أننا أردنا اكتشاف نصوص جديدة و مسرحيات جديدة قصد منح الفرصة للممثلين الجزائريين لشق الطريق نحو الخشبة". من جهة أخرى أوضح بن قطاف أنه ستبذل كل الجهود للتمكن من عرض أول مسرحية بوم 10 يناير 2011 . أما رئيس لجنة التحكيم ادريس غرغوة فقد كشف من جهته أن اختيار خمسة نصوص من مجموع ال34 التي تم تقييمها يعتبر " امرا ضيئلا" حيث أرجع ذلك إلى " المستوىالمتوسط بل و الضعيف الذي لوحظ في الكتابة المسرحية لمجموع النصوص التي تلقيناها". و قد أكد المتحدث أن لجنة التحكيم أوصت بمواصلة هذا النوع من المسابقات بشكل دوري بغية انشاء اطار تنافسي في مجال الكتابة و الابداع المسرحي وتنظيم مستقبلا ورشات في هذا المجال يؤطرها ممثلون و أساتذة مختصون.