تطرق كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله والوزير التونسي للشؤون الاجتماعية والجالية التونسية بالخارج ناصر غربي يوم الاثنين بتونس إلى تجارب البلدين في مجال التكفل بالجاليات الوطنية وفق بيان وزارة الخارجية نشر يوم الثلاثاء. وبعد ان استعرض الوزير التونسي الاليات التي تلجا اليها الحكومة لتأطير الجالية في تونس والخارج تطرق المسؤولان إلى امكانية التشاور وتبادل التجارب بين الوزراء المغاربيين حول الجاليات المقيمة ببلدان المغرب العربي. كما تم خلال هذا اللقاء التفكير في تنظيم لقاءات بين اعضاء الجالية في بلدان المغرب العربي تحت رعاية الحكومات. وبشان اختياره بلدان المغرب العربي للقيام بزيارته الاولى لدى الجالية الجزائرية بالخارج اشار بن عطا الله إلى ان الهدف من ذلك هو التأكيد لهذه الجالية على الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لاوضاع الجالية الجزائرية في البلدان الشقيقة والمجاورة. كما قدم عرضا وجيزا حول وضعية الجالية الجزائرية المقيمة منذ زمن طويل في تونس مبرزا الظروف الاجتماعية و الاقتصادية "الصعبة" احيانا واشار إلى الصعوبات الرئيسية التي يواجهها اعضاء هذه الجالية لا سيما تلك المتعلقة ب "الحصول على بطاقة الاقامة و الانتفاع باراضيهم وممتلكاتهم والحصول على منصب عمل". واعتبر بن عطا الله بهذا الصدد انه ينبغي البحث عن حلول لهذه المشاكل في انتظار نتائج مفاوضات الاتفاقية الجديدة الخاصة بالاقامة تطبيقا للاتفاقية الجارية. وقد زار كاتب الدولة فيلا "اليس" الواقعة بحي الباردو بتونس التي استرجعتها الدولة مؤخرا والتي امتلكتها الجزائر خلال حرب التحرير الوطنية.