يقوم كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، منذ أول أمس، بزيارة إلى تونس، في إطار جولة يقوم بها لبلدان المغرب العربي، حيث كانت المحطة الأولى نهاية الأسبوع الفارط المغرب، التي توجه إليها حاملا العديد من الملفات، و في مقدمتها ملف تعويض الجزائريين الذين تم تجريدهم من أراضيهم دون أن يتم تعويضهم لحد الآن، رغم قيام السلطات المغربية بتعويض العديد من الأجانب، لاسيما الأوروبيين. أفاد، أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، استهل زيارته بمحافظة تونس خلال شهر رمضان الذي يرمز إلى قيم التقارب والتضامن، حيث يريد أن تشكل هذه الزيارة “فرصة لكاتب الدولة للتعبير عن كامل الاهتمام الذي يوليه الرئيس بوتفليقة للجالية الوطنية بالخارج والمغرب العربي خاصة”. ومن المرتقب أن يتم استقبال كاتب الدولة بن عطا الله، خلال هذه الزيارة التي تدوم ثلاثة أيام، من قبل الوزير التونسي للشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج، ناصر غربي. كما سيتوجه كاتب الدولة إلى منطقة الكاف الحدودية، ليلتقي بأعضاء الجالية الجزائرية “قصد الاستماع إليهم وتأكيد اهتمام الرئيس والحكومة تجاههم”. وسيزور مقر ودادية الجزائريين بتونس، حيث سيتقاسم وجبة الإفطار مع ممثلي الجالية الجزائرية بتونسوالكاف وقفصة، كما سيعقد اجتماعات عمل مع رؤساء المراكز القنصلية بتونسوالكاف وقفصة. ولم يتطرق بيان وزارة الخارجية إلى الملفات التي يحملها كاتب الدولة وهو يقوم بزيارة إلى تونس مثلما فعله مع المغرب الشقيق، رغم أن هناك العديد من الانشغالات التي تطرحها الجالية الجزائرية بتونس، كما يوجد العديد من الملفات التي بقيت عالقة في تونس وتخص المصطافين الجزائريين، وفي مقدمتها مشكل التأمينات والتعويضات عن الأضرار الجسدية والمادية للعديد منهم.