افتتحت يوم الأربعاء بتونس أشغال المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدول العربية بمشاركة وفود من مختلف البلدان العربية. ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي سيستغرق يومين عدة مواضيع تتناول البدائل الحديثة لعقوبة السجن ومجال تطبيقها ومواجهة أعمال الشغب في السجون وإعادة تأهيل النزلاء. وبالمناسبة، أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، أن السجون باتت مؤسسات إصلاحية تعيد تأهيل وتربية النزلاء مشددا على أهمية اضطلاع المؤسسات العقابية بدورها الاجتماعي والإنساني والسهر على إنشاء هياكل توفر ظروف الإقامة المناسبة ضمانا لحقوق الإنسان. كما دعا إلى تكثيف اقامة مراكز التعليم والتكوين كي يتسنى للنزلاء اكتساب مهنة توفر لهم العيش الكريم بعد استئنافهم للحياة الاجتماعية. وسيعكف المشاركون في المؤتمر بمشاركة السيد مختار فليون مدير إدارة السجون بوزارة العدل، على إعداد جملة من التوصيات تحال على مجلس وزراء الداخلية العرب قصد المصادقة عليها خلال الدورة القادمة.