أكد العديد من المسؤولين يوم الأحد بعين تموشنت أن تطبيق قانون المرور الجديد لا يكفي للتحكم في ظاهرة حوادث المرور. وأكد هؤلاء المسؤولين بمناسبة مراسيم افتتاح الأسبوع التحسيسي والوقائي حول حوادث المرور التي احتضنها مقر الإذاعة المحلية على ضرورة تدعيم جانبي التحسيس والوقاية بشكل دائم. وشدد نفس المصدر على أهمية مثل هذه العمليات للتقليص من كوارث الطرقات استنادا الى إحصائيات حوادث المرور المسجلة يوميا. وقد تم إبراز أهمية تكوين كافة الشركاء المعنيين بهذه الآفة خاصة في مجال تطبيق قانون المرور الجديد مع الإشارة إلى "وجود القانون وروح القانون" على حد تعبيرهم. وقد تميز افتتاح هذا الأسبوع المسطر في إطار البرنامج العام لمؤسسة الإذاعة الوطنية الرامي إلى التحسيس والوقاية من هذه الظاهرة بتدشين عدة معارض منظمة من طرف كل من الحماية المدنية والأمن الوطني والدرك الوطني ومديريتي النقل والأشغال العمومية والكشافة الإسلامية الجزائرية. وحسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية فان ولاية عين تموشنت قد سجلت من بداية السنة الجارية وإلى غاية يوم 14 سبتمبر الجاري تسعة قتلى و286 جريح جراء 246 حادث مرور مع العلم أن عام 2009 قد عرف عدد أكبر من الحوادث (263) مما خلف نفس عدد القتلى ومائة جريح. وأوضحت مديرية النقل من جهتها أن عملية المراقبة التقنية قد مست فى المجموع 25232 مركبة منها 29 تم توقيفها و270 خضعت إلى مراقبة ثانية. وفيما يخص الجانب المتعلق بالتربية فقد تم تنظيم العديد من العمليات التحسيسية لفائدة التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بمشاركة الأمن الوطني والدرك الوطني والحماية المدنية ومديرية النقل. وسيتميز هذا الأسبوع التحسيسي حسب البرنامج المعد من طرف إذاعة عين تموشنت المحلية اقامة عمليات مختلفة منها حصص عبر الأثير تتمحور حول التحسيس والوقاية من حوادث المرورمع ايلاء اهمية خاصة لقانون المرور الجديد ضمن هذه الحصص التي ستجمع مسؤولين وممثلي المجتمع المدني ناهيك عن موائد مستديرة ستتناول بالنقاش مختلف الجوانب المرتبطة بالظاهرة والإجراءات الواجب اتخاذها من أجل التقليص منها. وسيشارك في هذا الحدث شباب وكذا وجوه رياضية معروفة بالولاية للإسهام في العمل التحسيسي.