إفتتح الصالون الدولي الرابع للسيارات الصناعية و النفعية (2010) أبوابه يوم الثلاثاء بقصر المعارض (الضاحية الشرقية لمدينة الجزائر) بمشاركة حوالي خمسين عارضا. و يشمل هذا المعرض الذي نظمته الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير (سافكس) بالتعاون مع جمعية وكلاء بيع السيارات بالجزائر 51 عارضا من بينهم 6 أجانب على مساحة تقارب 16.000 م2 مقابل حوالى أربعين عارضا خلال الطبعة السابقة. و يقترح العارضون على المهنيين الجزائريين منتجات تتراوح بين السيارات الصناعية الجاهزة والهياكل و قطع الغيار و الادوات وصيانة التجهيزات و غيرها. كما سجل وجود العلامات الكبرى للسيارات الصناعية الاوروبية و الاسيوية او الامريكية في هذه التظاهرة التي غابت عنها الشركة الوطنية للسيارات الصناعية التي تعتبر اهم شركة عمومية للسيارات الصناعية. و صرحت مديرة الاعلام بشركة (سافكس) نصيرة العايب ان "الشركة الوطنية للسيارات الصناعية تلقت ملفا وافيا حول كيفية المشاركة في الصالون لكن على ما يبدو قررت عدم المشاركة فيه و اننا نجهل اسباب ذلك". و من جهته اشار رئيس جمعية وكلاء بيع السيارات بالجزائر محمد بايري الى نوعية المشاركة في هذا الصالون و اقبال العارضين خاصة المهنيين منهم الذين يعتبرون هذه التظاهرة كما قال "منتدى تبادل الافكار و التجارب". كما أبرز الاهمية المتزايدة التي بدات تطبع هذا الصالون في الجزائر و كذا بالنسبة لصانعي السيارات الذين يرون في هذا الصالون "موعد اعمال" و المهنيين يعتبرونه "فرصة لاختيار الاحسن و شراء ما هو ضروري و نافع". و حسب بايري ينتظر توافد قرابة 6000 زائر لهذا الصالون ملاحظا ان السوق الجزائرية للسيارات الصناعية و النفعية "في تطور" في السنوات الاخيرة. و حسب شركة المعارض و التصدير فان "الطلب على السيارات الصناعية في جزائر تعرف ازدهار اقتصادي و تطور هائل لنشاطات النقل كبير جدا و يستوجب من خلال حدث مثل هذا الصالون توجيه اختيارات الاستعمال و تنافس سليم".