توسعت المحادثات السياسية الجزائرية-الروسية التي جرت يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الروسي دميتري مدفديف لتشمل أعضاء وفدي البلدين. و قد شارك في هذه المحادثات عن الجانب الجزائري الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية و وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي ووزير المالية كريم جودي و وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي و وزير النقل عمار تو و وزير التجارة مصطفى بن بادة و وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار محمد بن مرادي. و عن الجانب الروسي فقد شارك فيها وزير الشؤون الخارجية سرغي لفروف ومساعد رئيس الفدرالية الروسية سرغي بريخودكو و وزير النقل إيغور لفيتين و وزير الطاقة سرغي شماتكو. و كان الرئيس الروسي قد حل صبيحة يوم الأربعاء بالجزائر في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس بوتفليقة. و يرافق الرئيس مدفيديف في زيارته للجزائر وفد هام يتكون من أعضاء من الحكومة و مسؤولين سامين من الفدرالية الروسية و من رجال أعمال سيشاركون في المنتدى الاقتصادي الجزائري-الروسي و في معرض للمنتوجات الروسية سيتم تنظيمهما على هامش هذه الزيارة. و تندرج زيارة الرئيس الروسي إلى الجزائر في إطار تعزيز علاقات الصداقة و التعاون القائمة بين البلدين اللذين يربطهما تصريح الشراكة الإستراتيجية الموقع بموسكو في أبريل 2001. كما أنه من المقرر أن تسمح هذه الزيارة بالتوقيع على اتفاقات ثنائية تخص مجالات مختلفة.