اختيرت جامعة "أبو بكر بلقايد " لتلمسان لتكون "قطب امتياز للطب الإلكتروني" ابتداء من هذه السنة الجامعية حسب ما أعلن عنه يوم الخميس رئيس هذه الجامعة بمناسبة الدخول الجامعي الجديد. وأوضح نور الدين غوالي أن كل الشروط البيداغوجية من تأطير وتجهيزات علمية متطورة قد وفرت لهذا التخصص الجديد الفتوح أمام كل الطلبة النجباء عبر التراب الوطني.وقد سجل بهذا التخصص حوالي 200 طالب وطالبة من الحائزين على شهادة البكالوريا بمعدل يفوق 8ر15. ومن جهته أوضح الأستاذ مقنونيف عبد اللطيف عميد كلية الطب أن الهدف من فتح هذا التخصص الخاص بتقنيات الكشوفات الاشعاعية والسكانير يتمثل في "تكوين أخصائيين قادرين على استغلال الطب الالكتروني" بمختلف المصالح والتخصصات الطبية بالمستشفيات وترقية الخدمة الطبية لتسايرالتطور التكنولوجي. وأشار أن كلية الطب بصدد إبرام اتفاقية مع المركز الاستشفائي الجامعي لتلمسان من أجل فتح المجال أمام طلبة هذا التخصص لمزاولة تربصهم التطبيقي وكذا فتح مخبر بالجامعة للبحث العلمي خاص بهذا التخصص. ويضاف هذا التخصص الجديد للأقسام التحضيرية التي تحتضنها جامعة تلمسان منها علوم التقنيات التي فتحت السنة المنصرمة والاقتصاد والتسيير الذي استحدث بمناسبة السنة الجامعية الجديدة. وتكتسي المدرستان طابعا جهويا كونها تستقبل الطلبة المتفوقين من كل ولايات غرب البلاد. و من جهة أخرى ذكر رئيس جامعة تلمسان أن الدخول الجامعي الحالي قد تميز باستلام 4000 مقعد بيداغوجي من الشطر الثاني لمشروع القطب الجامعي الثاني الذي يعد في المجموع 12000 مقعد الشيء الذي سيسمح بتخفيف الضغط على بعض الكليات والأقسام المكتظة مؤكدا أن الهياكل الجديدة موجهة لطلبة اللغات الأجنبية في انتظار استلام 2000 مقعد أخر في شهر نوفمبر المقبل لفائدة طلبة العلوم الاجتماعية. وفي مجال الإيواء تعززت جامعة تلمسان مع بداية هذا الموسم الدراسي باستلام 2000 سرير على مستوى إقامة "منصورة 3 " لفائدة الطالبات. كما أوضح نفس المسؤول أن جامعة تلمسان تعتزم تعزيز قدراتها في مجال البحث العلمي برفع عدد المخابر هذه السنة من 40 الى 50 مخبرا. واستقبلت الكليات الست التي تعدها الجامعة بمناسبة هذا الدخول الجامعي أكثر من 7700 طالب جديد مما يجعل العدد الإجمالي للمسجلين في هذا الصرح التعليمي يتعدى 40 ألف طالب. و من جهته أوضح والي ولاية تلمسان خلال مراسيم انطلاق السنة الجامعية 2010-2011 أنه سيتم انجاز قطب جامعي ثالث على مستوى ناحية شتوان لتدعيم قطاع التعليم العالي بالمنطقة.