يحظى قطاع البحث العلمي بشقيه النظري والتجريبي، إهتماما متزايدا بجامعة تلمسان، حيث تتوفر حاليا على 04 مخبرا بحثيا معتمدا ينشط أصحابه من أساتذة وطلبة لمرحلتي ما بعد التدرج الأولى والثانية في تخصصات الكيمياء والفيزياء والرياضيات والحقوق والطب والاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والإجتماعية، زيادة على الأدب العربي واللغات، ويعمل المشتغلون في هذه الحقول العلمية على الولوج التدريجي في التفاعل الإيجابي مع تقنيات تكنولوجيا الاتصال والإعلام الحديثة، حيث تجدر الإشارة في هذا الصدد على إعطاء 05 درسا نمطيا، على الخط المباشر مع جامعات ومعاهد أخرى داخل الوطن وخارجه بفضل شبكة الأنترنيت. وألحّ البروفيسور نور الدين غوالي رئيس جامعة أبي بكر بلقايد في هذا السياق على ضرورة مواصلة ترقية البحث العلمي وافتكاك الألقاب المشرفة في جميع عمليات التقييم خلال لقائه في ختام أسبوع البحث العلمي مع أسرة التدريس الجديدة الملتحقة خلال الموسم الجامعي الجاري، كما كشف ذات المصدر، أن الجامعة أصبحت تضمّ من الآن ثماني كليات وهي كلية الأدب واللغات وكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية وكلية العلوم الإقتصادية والتسيير والعلوم التجارية وكلية الحقوق والعلوم السياسية وكلية الطب وكلية علوم الأرض والكون وكلية العلوم، وأخيرا كلية التكنولوجيا. أما في شق التجهيز فيجري حاليا إنجاز 21 ألف مقعدا بيداغوجيا على شطرين تجعل جامعة تلمسان تستوعب 03 ألف طالب بالاضافة إلى بناء مكتبة مركزية ثانية ومطعم مركزي ثالث ومركب رياضي متكامل وبناية جديدة تضم مقرات 03 مخبرا زيادة على 021 مسكنا وظيفيا من الطراز الرفيع وشدد الأستاذ غوالي في ختام لقائه مع مكونات الأسرة الجامعية على الإهتمام أكثر بالبحث العلمي المجدي، أي التفاعل الإيجابي مع المحيط مثلما هو معمول به في باقي الدول المتطورة.