بئر لحلو (الأراضي المحررة) - فندت الحكومة الصحراوية يوم الأحد المعلومات المغربية بشأن إصابة الشرطي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود رميا بالرصاص "خلال محاولة هروب" حسبما ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية نقلا عن بيان لوزارة الإعلام الصحراوية. و أوضح ذات المصدر أن الحكومة الصحراوية "تصر على فرض تفنيد رسمي" لهذه المعلومات التي تهدف حسب البيان إلى "مضاعفة الأكاذيب لتحويل انتباه الرأي العام الداخلي و الدولي عن الوضع الخطير السائد في الأراضي المحتلة بعد الاغتيال الذي لا يمكن وصفه للشاب ناجم كارحي 14 سنة" و مظاهرات سكان "المدن المنهوبة التي تبدي بصوت عال رفضها للسياسة الاستعمارية المغربية". و أضافت وكالة الأنباء الصحراوية أن السلطات الصحراوية كانت قد قررت في 6 أكتوبر الفارط إطلاق سراح مصطفى سلمى من ضاحية محريز (الأراضي المحررة) بطلب من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان المدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. ومنذ هذا التاريخ ما فتئت السلطات الصحراوية تضاعف "الاتصالات مع المنظمات الدولية المهتمة من أجل تطبيق هذا القرار". و ذكر ذات المصدر أن مصطفى سلمى كان في 21 سبتمبر الفارط بمحرز من أجل الرد على عدة اتهامات سيما "تهمة التجسس لصالح بلد في حرب مع الجمهورية الصحراوية".