ينظم الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية في غينيا اليوم الأحد مع تسجيل إرتياح المجتمع الدولي الذي أعرب عن إرتياحه للإجماع بين الغينيين بخصوص إجراء الدور الثاني من الإنتخابات بعد تأجيله مرتين على التوالي. وتشكل الإنتخابات الرئاسية التي يصفها الغينيون بالإقتراع جد المهم للخروج من الأزمة الإنتظار الرئيسي للسلطات و الشعب الغيني و ذلك بدعم من المجتمع الدولي و المنظمات الإقليمية. كما طلبت مجموعة الإتصال الدولية حول غينيا المرشحين للدور الثاني السيد سيلو دالين ديالو و ألفا كوندي اللذين التزما بالعمل من أجل ضمان إنتخابات هادئة من إستعمال إذا ما تطلب الأمر "الطرق الشرعية الوحيدة للطعن لتسوية كل نزاع إنتخابي". كما نوهت مجموعة الإتصال الدولية بإلتزام السلطات الإنتقالية في غينيا و جميع الأطراف "من أجل ضمان ظروف أفضل لتنظيم الدور الثاني من الإنتخابات في الآجال المحددة". و توج الدور الأول الذي جرى في جوان الفارط بفوز المرشح سيلو دلالين ديالو ب43 بالمائة من الأصوات مقابل 18 بالمائة لصالح ألفا كوندي. كما تجدر الإشارة أن تحديد التاريخ الجديد للدور الثاني جاء إثر سلسلة من اللقاءات بين رئيس اللجنة الإنتخابية الوطنية المستقلة الجنرال المالي سياكا توماني سانغاري و الأطراف المعنية بالمسار الإنتخابي. و نقلا عن وسائل الإعلام صرح رئيس اللجنة الإنتخابية الوطنية المستقلة قائلا "بإمكاني أن أؤكد دون أي لبس (...) أنه تم إتخاذ الإجراءات الضرورية لتنظيم إنتخابات صادقة و نزيهة".