اختتمت أشغال الدورة 9 للمجلس الوزاري المغاربي حول الطاقة و المناجم يوم الثلاثاء بالرباط بالتوقيع على مخطط عمل و آفاق التعاون الإقليمي و تقرر كذلك انعقاد الدورة 10 بطرابلس (ليبيا). بهذه المناسبة اعتمد الوزراء المغاربيون من بينهم يوسف يوسفي الذي يترأس الوفد الجزائري في هذا اللقاء اقتراح إعادة هيكلة لجان المجلس التي ستوسع من ثلاثة إلى خمسة و يتم رئاسة كل لجنة بالتناوب بين الدول الأعضاء في المجلس المغاربي. وييتعلق الأمر بلجنة الكهرباء (الجزائر) و لجنة الطاقة المتجددة و التحكم في الطاقة (تونس) و لجنة المناجم و الجيولوجيا (المغرب) و لجنة الطاقة الذرية لأغراض سلمية (ليبيا) و لجنة البترول و الغاز (موريتانيا). و على لجنة الكهرباء التي تترأسها الجزائر أن تجتمع خلال الثلاثي الأول من سنة 2011 و عقد ورشة تكوينية في مجال ضبط و تسيير الشبكات الكهربائية خلال الثلاثي الأخير من سنة 2011. و خلال الدورة 9 قدم وزراء الطاقة المغاربيون حصيلة للنشاطات المسجلة منذ اجتماعها الأخير المنعقد بالجزائر و اعتمدت آفاق التعاون المغاربي. كما تضمن جدول أعمال الدورة خمس نقاط تمت مناقشتها و إثرائها يوم الاثنين من طرف الخبراء قبل المصادقة عليها يوم الثلاثاء من طرف المجلس. و تتعلق النقطة الأولى بتثمين أشغال اللجان الثلاثة التي كانت تشكل المجلس قبل الدورة الحالية و هي لجنة التخطيط العام و التحكم في الطاقة ولجنة الكهرباء و لجنة المناجم و الجيولوجيا.كما تمحورت النقاط الأخرى حول آفاق التعاون في مجال الطاقة و الطاقات المتجددة و المناجم و الجيولوجيا و كذا دراسة المشاريع ذات الأولوية و مستجدات القطاع و أخيرا تحديد تاريخ و مكان إنعقاد الدورة المقبلة و كذا أجندة اجتماعات اللجان التقنية. للتذكيرعقدت الدورة 08 لهذا المجلس في جويلية 2008 بالجزائر.