أدانت أحزاب و منظمات حقوقية عبر العالم "بشدة" الهجوم "الوحشي" الذي تعرض له المواطنون الصحراويون بمخيم أقديم ازيك بالقرب من مدينة العيونالمحتلة، حسبما نقلته يوم الأحد وكالة الأنباء الصحراوية. وأكد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في بيان له أن "شعب جنوب إفريقيا لن يقف متفرجا أمام المجازر المرتكبة بحق الصحراويين بالعيونالمحتلة حيث تم قتل الأبرياء بدم بارد كونهم عبروا عن رفضهم للإحتلال المغربي و حرمانهم من حقهم في تقرير المصير". وأشار الحزب الحاكم في جنوب افريقيا الى أن قوات الجيش المغربي "شنت هجوما وحشيا ضد المدنيين الصحراويين بمخيم أقديم أزيك في وقت كانت الاستعدادات تجري لجولة المفاوضات بين طرفي النزاع". من جهتها، عبرت المنظمة الكوبية للتضامن مع شعوب آسيا و إفريقيا و أمريكا اللاتينية عن "إدانتها الشديدة للاعتداء الوحشي" الذي ارتكبته سلطات الاحتلال المغربي بحق المواطنين الصحراويين بالعيون. ودعت المنظمة الكوبية المجتمع الدولي إلى "التحقيق في هذه الجريمة التي لقيت التنديد على الصعيد الدولي" مطالبة ب"وضع حد للمناورات المغربية الهادفة إلى منع تنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية". وعبر الحزب الانساني الدولي الارجنتيني بدوره عن "إدانته الشديدة للهجوم الوحشي الذي شنته سلطات الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين بمدينة العيونالمحتلة". وأكد الحزب "رفضه التام لسياسة القمع التي تنتهجها السلطات المغربية ضد الصحراويين في الأراضي المحتلة" منددا بكون أن الصحراويين "تعرضوا للقمع عندما طالبوا بحقهم في تقرير المصير و الاستقلال في وقت كانت تجري فيه الاستعدادات لجولة المفاوضات بين طرفي النزاع" (المغرب و جبهة البوليساريو). أما الجمعية الموريتانية لترقية الحقوق فقد طالبت ب"فتح تحقيق دولي محايد لكشف حقيقة الاعتداء الجبان الذي شهدته مدينة العيونالمحتلة". وأكدت المنظمة الموريتانية "نيتها إجراء تحقيق بوسائلها الخاصة في الأحداث الأخيرة لكشف حقيقة ما جرى".