دعا حزب جبهة التحرير الوطني كل القوى المحبة للحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها الى التنديد ب"الجريمة النكراء" التي تعرض لها المواطنون الصحراويون بمخيم أكديم إزيك بالقرب من مدينة العيونالمحتلة. وطالب الحزب في بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي يوم الأربعاء بضرورة "تحميل مرتكبي هذه الجريمة كل المسؤوليات التي تنص عليها المواثيق والقوانين الدولية". وعبر عن أسفه تجاه ما ارتكب من "عنف و قتل و اضطهاد" في حق الشعب الصحراوي بارضه المحتلة مجددا في هذا الصدد دعمه و مساندته لقضيته العادلة و حقه في تقرير المصير عبر إجراء استفتاء حر و عادل. كما جدد المكتب السياسي موقف حزب جبهة التحرير الوطني الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جهة أخرى، ذكر نفس المصدر أن المكتب السياسي درس خلال هذا الاجتماع عدة قضايا تتعلق بالوضع السياسي للبلاد و نشاط الحزب في المدة الاخيرة الى جانب اعداد رزنامة المحطات النظامية المقبلة تمهيدا لعقد الدورة العادية للجنة المركزية في اواخر شهر ديسمبر 2010. وسجل المكتب السياسي أن "مميزات الدخول الاجتماعي العادي التي جاءت ضمن حركية الجهد المبذول في تنمية البلاد قد لقيت صداها ضمن تقديرات وتقييمات وردت في تقارير هيئات دولية اشادت من خلال زيارات مسؤوليها وممثليها بنجاعة ودينامكية السياسة المنتهجة من اجل تحقيق اهداف برنامج رئيس الجمهورية المتمثل في المخطط الخماسي الحالي". وقيم المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني خلال اجتماعه ايضا عملية تجديد الهيئات القاعدية و التي سمحت بتجديد 1502 مكتب قسمة ليستكمل الباقي القليل خلال الايام القادمة.