تم التوقيع على 17 اتفاقية بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم البرتغاليين بمناسبة الصالون الدولي ال16 للسكن والبناء ومواد البناء والأشغال العمومية المنتظم من 25 إلى 30 نوفمبر الجاري بوهران. وذكر مسؤول شركة "سوجيكسبو" السيد الزوبيروالي يوم السبت أن هذه الاتفاقيات المبرمة في إطار زيارة رجال أعمال برتغاليين لهذه التظاهرة الاقتصادية وبحضور سفير البرتغال بالجزائر تتعلق بمجالي البناء ومواد البناء. ويتميز هذا الموعد الاقتصادي الذي يحتضنه قصر المعارض بحي "المدينةالجديدة" والمخصص لترقية الشراكة والتبادلات بتنظيم ملتقى حول علاقات الأعمال بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والبرتغاليين. كما يشهد الصالون مشاركة قياسية من خلال حضور 140 عارضا ينشطون في مجالات الترقية العقارية والخدمات والبنوك والبناء إلى جانب مشاركة ولأول مرة لشركتين أمريكيتين متخصصتين في الآليات الكهربائية والمخبر. وأشار السيد مراد بن يونس الذي يعد مسؤول فرع مؤسسة أمريكية بالجزائر متخصصة في الفواصل الكهربائية وأزرار الالتماس والمقويات الالكترونية أن هذا الصالون يشكل "فرصة لتطوير نشاطات المناولة بالجزائر". وتعرف هذه التظاهرة الاقتصادية المنظمة من طرف شركة "سوجيكسبو" مشاركة كل من بولونيا وأندونيسيا وايطاليا وفرنسا وتركيا وإسبانيا إلى جانب شركات جزائرية-ألمانية وجزائرية-صينية. ويسجل المرقون العقاريون حضور قويا بحوالي 20 متعاملا وكذا المؤسسات المالية منها الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط -بنك وبنك الفلاحة والتنمية الريفية وبنك التنمية المحلية والبنك الوطني الجزائري وغيرهما بهدف دعم تسهيل الحصول على القرض الميسر بنسبة فوائد 1 بالمائة خاصة وأن هذا الصالون ينتظم تحت شعار "بناء التحدي الكبير: مليوني مسكن والطريق السيار شرق-غرب". وتجدر الإشارة في هذا الإطار إلى برنامج تنمية المنشأت ضمن المخطط الخماسي 2010-2014 الذي يعتبر بمثابة تحد ترفعه الجزائر التي اختارت تأهيل منشآتها وعصرنة السكن. ومن جهة أخرى، أشار ممثل القسم الاقتصادي لسفارة أندونيسيا بالجزائر السيد مووكري مهدي أن "فرص الشراكة موجودة في هذا المجال" مضيفا بأن بلاده تبحث عن شركاء جزائريين (رجال أعمال) "لتقاسم التطور التقني والتكنولوجي". وأضاف ذات المتحدث قائلا "نحن نشارك بالجزائر في إطار المناولة مع مؤسسة يابانية ضمن برنامج الطريق السيار شرق-غرب ونبحث عن فرص أخرى في مجال البناء والأشغال العمومية بالشراكة مع الجزائر.