سيتم تنظيم مظاهرة لتحسيس الرأي العام الفرنسي حول مكافحة مرض السيدا يوم 1 ديسمبر بساحة الباستيل بباريس استجابة لنداء العديد من المنظمات و الجمعيات الخيرية الفرنسية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة هذا المرض. وفي نداء نشر اليوم السبت أكدت هذه الجمعيات أنها "ترغب في أن يستفيد الجميع من علاج مرض السيدا طبقا لالتزامات دول مجموعة ال8 منذ 5 سنوات" مضيفة أن "الاسهامات الضعيفة للصندوق العالمي لمكافحة السيدا ستؤدي الى تراجع عدد المستفيدين من العلاج". كما دعت إلى تمكين الأجانب المصابين بداء السيدا من الاستفادة من العلاج و الوثائق اللازمة لتسوية وضعيتهم. وأشارت إلى أنها "ترغب في أن يضمن النظام الصحي الفرنسي علاجا ذات نوعية للجميع غير أننا نلاحظ أن السلطات العمومية تعمل على إفشال ذلك". كما وجهت الجمعيات نداءا للصناعة الصيدلانية بغية تعجيل أبحاثها حول الجزيئات الجديدة لمعالجة فيروس فقدان المناعة المكتسبة. و حسب تقديرات المعهد الوطني للوقاية و التربية من أجل الصحة فان هناك حوالي 50000 شخص لا يعلمون بأنهم حاملين لفيروس فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) بفرنسا. وأضاف ذات المصدر أنه مع اكتشاف ما يقارب 7000 حالة جديدة فان عدد الأشخاص المصابين لم ينخفض خلال السنوات الثلاث الماضية بالرغم من تنظيم عدة حملات للاعلام والوقاية. و في اطار المخطط الوطني الفرنسي لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة و الأمراض المتنقلة جنسيا 2010-2014 أوصى الخبراء باقتراح عملية كشف مبكر لفئة السكان التي تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 70 سنة. و ستطلق وزارة العمل و الشغل و الصحة بالتنسيق مع المعهد الوطني للوقاية و التربية من أجل الصحة ابتداءا من 1 ديسمبر 2010 حملة لتشجيع الكشف المبكر.