أكد السفير الفرنسي بالجزائر، كزافييي دريون كور، يوم الإثنين بأدرار، أن المشاريع الإستثمارية المرتقبة للشركات الفرنسية بولايات الجنوب الجزائري ستساهم في ترقية التنمية المحلية بهذه المناطق . وأوضح الدبلوماسي الفرنسي في زيارة عمل قام بها إلى الولاية دامت يوما واحدا أن المشاريع الإستثمارية سيما في المجالين الطاقوي والبيئي المزمع إطلاقها بولايات الجنوب ومن بينها ولاية أدرار من قبل بعض الشركات الفرنسية مثل شركة ( جي- دي- اف- غاز فرنسا) و سويز المختصة في مجال البيئة من شأنها "تعزيز وبشكل كبير المسار التنموي بمناطق الجنوب" و"استحداث مناصب شغل جديدة خلال السنوات المقبلة " إلى جانب "إنعاش نشاط شركات الخدمات المرافقة التي ستنشأ مع تجسيد هذه المشاريع". وأكد السيد كزافييي دريون كور في نفس السياق أن فرنسا تركز اهتمامها الآن بمجالات التعاون مع ولايات الجنوب و الهضاب العليا إضافة إلى ولايات الشمال. كما أوضح السفير الفرنسي أن هذه الزيارة الميدانية لولاية أدرار كانت فرصة للتعرف على جامعة أدرار والإطلاع على سير البحث العلمي بها مشيرا أن التعاون بين الجزائر و فرنسا في هذا المجال يكتسي أهمية بالغة " حيث تعتبر الجزائر الشريك الأول لفرنسا في هذا الميدان منذ 25 سنة" . وأكد السيد دريون كور أن العلاقات الجزائرية الفرنسية "في تحسن مستمر" و"يتجلى ذلك من خلال الزيارات المتعددة التي قام بها في الآونة الأخيرة إلى الجزائر عدد من المسؤولين الفرنسيين".