صورة لوسط مدينة الجلفة خص السفير الفرنسي بالجزائر'' قزافيي ديون كور'' ولاية الجلفة بزيارة أخذته إلى عدد من المناطق الأثرية والثقافية، وقد شرع في التحضير للتوأمة بينها وبين إحدى المدن الفرنسية. وكانت الندوة الصحفية التي نشطها بقاعة المحاضرات بمقر ولاية الجلفة، بعد أن أمضى السفير الفرنسي ليلة بالولاية وطاف بعدة مناطق تاريخية وأثرية منها ''حجر الملح وزكار''، وكان قد خص جامعة الجلفة بزيارة لمعهدي اللغة الفرنسية والحقوق. ولاحظ السفير الفرنسي التراجع الملحوظ في جانب الاستثمار الفرنسي بالجزائر، حيث انخفضت حصة فرنسا إلى 17 % بعد أن كانت تشكل 20%، وهو ما يدفع بلاده إلى البحث عن توسيع دائرة الاستثمار أكثر، معتبرا أن بلاده مستثمر منتج وشريك فعال عكس البلدان التي جاءت إلى الجزائر باستثمار تجاري فقط. . السفير الفرنسي أثناء تسلمه هدية مديرية السياحة ولم يخف السفير العراقيل البيروقراطية التي يجدها المستثمرون الفرنسيون في الجزائر، وهو ما يجعلهم يفرون إلى المغرب وتونس كما بين أن هناك 430 مؤسسة فرنسية استثمارية في الجزائر وفرت 35 ألف منصب شغل مباشر و100 ألف منصب عمل غير مباشر، واعتبر الجزائر سوقا كبيرة وتتقاسم مع فرنسا العادات الاستهلاكية، وسيسعى للاستثمار بمدينة الجلفة في جانب السياحة على وجه الخصوص. صورة تذكارية أثناء تفقد الموقع السياحي - حجر الملح وبخصوص قضية تيبحرين أوضح أن بلاده لا تشك في أن من قام بالمجزرة هو ''الجيا''، ويوجد تعاون بين حكومة البلدين في الوصول إلى الجناة، وأما التأشيرة فإنها ما يؤرقه على حد تعبيره إذ بين أنه يسعى إلى فتح عدة مكاتب جهوية ملحقة بالمكتب الأم لفيزا فرانس بهدف تسهيل عملية التأشيرة على القاطنين بعيدا عن العاصمة في الشرق والغرب والجنوب. واعتبر في النهاية أن هذه الزيارة كانت استكشافية للمنطقة وكانت مفيدة وستتبعها زيارات أخرى تثمر في عدة جوانب منها الاستثمار والتوأمة بالولاية. أثناء زيارة السفير لجامعة الجلفة