صرح المخرج كمال يعيش يوم الثلاثاء بقاعة الموقار بالجزائر العاصمة، أن مسرحية "الزاوش" تعالج موضوع عزلة الإنسان في قالب تراجيدي كوميدي. وتروي هذه المسرحية التي تدوم حوالي ساعة و نصف و المقتبسة من مسرحية عالمية للمؤلف المجري فلانك كاراني العزلة التي يعيشها الإنسان بسبب التهميش جراء المشاكل و الصراعات اليومية في المجتمع. وقال المخرج رفقة الممثلين محمد ارسلان و رانيا سيروتي بطلا العمل المسرحي خلال تنشيطهم لندوه صحفية أن الأمر يتعلق بمسرحية ترفيهية حيث تتيح المجال للضحك و الترفيه عن النفس و لا تخلو في ذات الوقت من مشاهد الحزن. وأوضحوا أنها محاولة لتقديم عمل مسرحي إبداعي تستخدم فيه أدوات فنية بمهنية و احترافية. وأفاد كمال يعيش في هذا الصدد أنه اعتمد في هذا العمل المسرحي على عاملي النص و اللغة و البنية الدرامية للقصة. و أضاف أن نص المسرحية ظل رهن الأدراج لمدة عشر سنوات تقريبا إلى حين وجد من يستطيع تمثيل الشخصيتين الاساسيتين فيه. وبدورها، عبرت السيدة رانيا سيروتي عن غبطتها و هي تقف مرة أخرى على خشبة المسرح الى جانب الممثل محمد ارسلان متمنية أن تنال المسرحية إعجاب الجمهور. أما محمد ارسلان فاعتبر ان المسرحية "متميزة حيث تتيح المجال للضحك الا انها تعالج بالتوازي مشاكل في المجتمع يواجهها الشباب يوميا". للإشارة ستعرض مسرحية "الزاوش" كأول عرض شرفي يوم الخميس القادم. المخرج كمال يعيش متخرج من معهد الفنون الدرامية ببرج الكيفان سنة 2000 وهو مختص في النقد المسرحي وسبق له أن قام بإخراج أربع مسرحيات أهمها "الحلزون العنيد" المقتبسة من رواية الكاتب رشيد بوجدرة و مسرحية "النجمة".