افتتحت يوم الأحد بدبي بالإمارات العربية المتحدة أشغال المنتدى العالمي لداء السكري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) بمشاركة أكثر من 600 خبير يمثلون22 دولة بالمنطقة الى جانب خبراء دوليين ومنظمات حكومية وغير حكومية . ويهدف هذا المنتدى العالمي الموجه لصناع القرار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى وضع حلول تتعلق بالوعي الصحي حول داء السكري والوقاية منه والبحث عن أساليب تحد من انتشاره. ويناقش الخبراء لمدة ثلاثة أيام أسباب الإصابة بهذا الداء الذي يشكل عبء ثقيلا على اقتصاديات والأنظمة الصحية لدول المنطقة ومتابعة البرامج الصحية للتوعية حول داء السكري وأفاق الابتكارات العلاجية المتطورة للتكفل بهذا المرض بالإضافة الى دور الأنظمة الصحية ومتطلبات مقدمي الخدمات حتى تتمكن من تلبية احتجاجات المصابين. وقد دق رئيس الفيدرالية الدولية للمصابين بداء السكري الاستاذ جون كلود أمباني في كلمة القاها بالمناسبة ناقوس الخطر حول انتشار هذا الداء الذي يهدد العديد من المجتمعات من بينها منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأكد بالمناسبة أن شخص من بين خمسة أشخاص بالمنطقة مصاب بداء السكري موضحا بأن الامراض غير المعدية شهدت انتشارا واسعا بدول العالم الثالث داعيا الى تكاتف الجهود لمواجهة هذه الأمراض وفي مقدمتها داء السكري واصفا أياه ب"القاتل". ويذكر أن الجزائر تشارك في هذا اللقاء العالمي بوفد من البرلمان بغرفتيه ومجموعة من الجمعيات العلمية والفيدرالية الجزائرية لجمعيات المصابين بداء السكري كما يحضر هذا المنتدى ممثلون عن البنك العالمي الذي ساهم بشكل واسع في اعداد هذا اللقاء الجهوي الهام والرئيس المساعد لمجلس إدارة قسم الأمراض غير المعدية والأمراض العقلية لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء علوان ونائب رئيس الاتحاد الدولي لمرضى السكري الاستاذ جان كلود بانيا و ورئيس مجموعة الخليج لدراسات مرض السكري.