أعلنت جمعة منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية يوم الجمعة أن قمة عالمية حول مهنة المعلم ستنظم يومي 16 و 17 مارس 2011 بنيويورك. و ستجمع القمة وزراء التربية و قادة نقابات وطنية و قادة منظمات التربية و التعليم لبلدان ذات كفاءة عالية قصد "تحسين الأنظمة التربوية بسرعة" و "تحديد أحسن السلوكات عبر العالم و ترقيتها بفعالية" و "إبراز مهنة التعليم". كما سيلتزم المشاركون في حوار حول الدور الرئيسي للمعلمين في التقدم التدريجي و إصلاح التربية المستدامة. و صرح أمين مسؤولي التربية بالولايات المتحدة فراد فان لووان أن "القمة تمثل فرصة فريدة للأساتذة و نقاباتهم على المستوى العالمي لتحديد مستقبل مهنتهم بصفتهم شركاء مناصفين مع الحكومات". و اعتبر أن "الأساتذة المؤهلين هم الأساس في صحة و نجاح كل مجتمعاتنا. و مساهمتهم و وضعهم أساسيين في تقدم الكفاح من أجل تحقيق تربية ذات نوعية للجميع". و صرح الأمين العام لمنظمة التعاون و التنمية الاقتصادية انجل غوريا أن "ازدهار بلدنا مرتبط بالمعرفة إذا نجحنا في جلب الأدمغة الأكثر بروزا في التعليم و الأساتذة الأكثر كفاءة إلى الأقسام الأكثر صعوبة. و اعتبر أن العمل مباشرة مع قادة و أساتذة العالم بأكمله يمثل "مفتاح الاستثمار في صالح شبابنا". وسينظم هذه القمة العالمية الأمانة العامة لمنظمة التعاون و التنمية الاقتصادية و كاتبة الدولة الأمريكية للتربية آرن دونكان بالتنسيق مع "ناشيونل ايدوكاسيون اسوساسيون" و غيرها من المنظمات التربوية. و يتعلق الأمر حسب المنظمين بتسجيل بداية لحوار دولي حول أهمية الأساتذة في العالم بأكمله.