ستنظم ندوة دولية تجمع خبراء و مختصين في مجال التربية يومي 22 و 23 مارس المقبل بدكار بهدف وضع "أرضية إفريقية" حول التعليم عن بعد و التمهين الحر حسبما علم اليوم الثلاثاء. و تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة التي أعلنت عن تنظيمها منسقة مجموعة العمل حول التعليم عن بعد و التمهين الحر للجمعية من أجل تطوير التربية في إفريقيا تتبع الورشة التي نظمت مؤخرا بالعاصمة السنغالية حول مبادرة التعليم المفتوح. و ستتخلل هذه الندوة المنظمة من قبل الجمعية من أجل تطوير التربية في إفريقيا و المكتب الإقليمي من أجل التعليم في إفريقيا نقاشات حول السبل الكفيلة بمساعدة هياكل هذا القطاع على ملائمة مناهج تعليمها و التنسيق الناجع للمبادرات في مجال التعليم عن بعد و التمهين الحر. و تحسبا للندوة التي سيشارك فيها 17 بلدا إفريقيا أوضحت للصحافة منسقة الجمعية من أجل تطوير التربية في إفريقيا السيدة أكيرا جايمس سار أن خبراء البلدان الإفريقية عكفوا خلال ورشة التعليم المفتوح على "مواءمة مختلف سياسات" الحكومات و المنظمات غير الحكومية المتخصصة في التعليم عن بعد و التمهين الحر. كما تم خلال الورشة تحليل و استكمال مبادرة التعليم المفتوح و الإنتاج المتعدد الوسائط التفاعلي لبرنامج التكوين. و تتوخى مبادرة التعليم المفتوح تجسيد التعليم الابتدائي للجميع بحلول 2015 بفضل برنامج طموح في مجال استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في كل من البلدان الناطقة بالفرنسية و الإنجليزية و البرتغالية. و يرى المختصون أن التعليم عن بعد الذي يبقى أحد الوسائل التي ينبغي استعمالها في نشر المعرفة يمثل دعامة هامة في تكوين المعلمين في إفريقيا على غرار عدة مناطق عبر العالم.