أيلول، ذاك لم يعد مجرد شهر إعتيادي في أجندة السجن الراكدة إذ هو شهر "النفق" وإنعتاق الجسد وتوحده في مداعبة باطن الأرض التي ولدته من جديد. ستة أجسادٍ كانت أسيرة وغدت حرةً وحرة وحرة رغم سياسات التنكيل والعزل والإحتجاز الداكن في أقبية العزل الإنفرادي. (...)