اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي ! عتَبي عليكمْ.. قد أخذتم مهجتي
وتركتمُ جسدي غريباً هاهنا عجَبي له ! يحيا هنا في غربةِ
كم قلتمُ: مامِن فصام أونوى بين الفؤاد وجسمهِ.. ياإخوتي !
وإذا بجسمي في هجير بعادهِ وإذا بروحي في نعيم الروضة ِ
قلبي..وأعلم أنه في رحلكمْ (...)