سمة هذه الشريعة بأنها شريعة السماحة ورفع الحرج. قال سبحانه: مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ. قال الشاطبي: إن رفع الحرج مقصود للشارع في الكليات، فلا تجد كلية شرعية مكلفاً بها، وفيها حرج كلي أو أكثري البتة. مقتضى قوله: وما جعل (...)