طالب 51 عاملا بمؤسسة الخزف العصري بواد سلي بتدخل رئيس الحكومة لإنصافهم وإعادتهم إلى مناصب عملهم، عقب تعرضهم للطرد الجماعي من قبل مسؤول الوحدة واستبدلهم بعمال آخرين دفعة واحدة دون أي اعتبار لقوانين التوظيف أو الهيئات القائمة على تطبيقه، وأحيلوا جميعا على البطالة منذ منتصف شهر جانفي الفارط، وذلك ما أثار حفيظتهم ودفعهم إلى الاعتصام أمام مقر المؤسسة لكن دون جدوى على خلفية الطرد التعسفي والجماعي لهم، وذلك في محاولة منهم المطالبة بحقوقهم المشروعة· ولم يخف المحتجون امتعاضهم من استمرار تدني واقعهم المهني جراء غياب المقابل المادي كالتعويض عن الخبرة المهنية، وإلزامهم بساعتين إضافيتين وتعويض عن الأضرار الصحية ومكافأة الإنتاج وأجر المنصب والنقل والملابس والأحذية الخاصة بالوقاية من حوادث العمل، والمطالبة بتسجيل كافة العمال بمصلحة صندوق الضمان الاجتماعي، بحيث يوجد حسب معرض شكوى العمال 15 عاملا يعملون بطريقة غير شرعية لعدم تأمينهم بالضمان الاجتماعي، واختتموا عريضتهم بالتنديد بطريقة المعاملة المسلطة عليهم، وطالبوا بتدخل الوصايا لوضع حد لمثل هذه التصرفات وإعادتهم إلى مناصب عملهم في أقرب الآجال·