أعرب، الإتحاد الأوروبي، عن قلقه من زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لأوسيتيا الجنوبية، بعد عام من إعلانها الإستقلال عن جورجيا· وقال، الإتحاد، أن تلك الزيارة تتعارض مع سلامة السيادة الجورجية على الإقليم· وقالت، الدول الأوروبية، في بيان مشترك، أن الإتحاد الأوروبي، يعتبر هذه الزيارة ''لا تتماشى مع مبدأ سلامة الأراضي، ويشعر بالقلق إزاء آثارها على الجهود الدولية الرامية إلى إحلال الاستقرار في المنطقة''· وذكر، البيان، أن ميدفيديف، قام بزيارته، الإثنين الماضي ''بدون موافقة مسبقة من حكومة جورجيا''· وجدد، الإتحاد الأوروبي، دعمه ''لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها''· وكانت موسكو أرسلت قوات إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، في أوت ,2008 واتهم، الكرملين، تبليسي، بتدشين عمليات تطهير عرقي· وبعد مرور أسبوعين، إعترفت، روسيا، باستقلالهما، وهي الخطوة التي أدانها الإتحاد الأوروبي· وكان ميدفيديف قد زار أوسيتيا الجنوبية، الإثنين الماضي، على نحو مفاجئ، واجتمع مع قادة الإقليم· ولقيت، الزيارة، إدانة من جورجيا على لسان الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي الذي وصف خطوة الرئيس الروسي تلك، بأنها ''مخزية'' وربط ذلك باتفاق الغاز الذي وقع في تركيا، ويسمح بمروره إلى أوروبا عبر روسيا· يذكر أن الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي، تشدد على أن أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية تمثلان جزءً من جورجيا من الناحية القانونية، وتدعو للتوصل إلى تسوية تحترم سيادة جورجيا· وتعد نيكاراغوا، الدولة الوحيدة التي انضمت إلى روسيا في اعترافها باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية حتى الآن·