كشف، مصدر من الجمارك الجزائرية، أن مصالح هذه الأخيرة تمكنت من تحصيل أزيد من 6 مليار سنتيم لفائدة الخزينة العمومية لولاية بومرداس، مشيرا في ذات السياق إلى أن مصالح الجمارك لبومرداس تمكنت من حجز حاوية بسعة40 قدما من البضائع مصدرها من دول جنوب شرق آسيا وتركيا، قام صاحبها بتصريح خاطئ من حيث كمية البضائع، كما حاول المستورد التهرب من خلال عدم التصريح بالقيمة الحقيقية للبضاعة والمقدرة بأكثر من مليار دينار· وأضاف، هذا المصدر، في حديثه ل ''الجزائر نيوز''، أن مصالح الجمارك لبومرداس على مستوى مختلف الحواجز الأمنية تمكنت رفقة مصالح الأمن في إطار عملية مكافحة التهريب، خلال الشهرين الفارطين من تحصيل أكثر من 6 ملايير سنتيم لفائدة الخزينة العمومية، مضيفا أن هذا المبلغ يمثل قيمة البضائع المحجوزة من طرف أعوان الجمارك والتي تم بيعها في المزاد العلني، وأن هذا المبلغ سيتم توجيهه لعمليات التنمية التي تشهدها الولاية· وقال محدثونا أن مصالح الجمارك لبومرداس تمكنت خلال الفترة الماضية من إحباط عمليتين حاول من خلالها المستوردان التهرب والتحايل على القانون، حيث أضافوا في ذات السياق أن مصالح الجمارك حجزت على مستوى سد بن رحمون بقورصو حاوية بسعة 40 قدما مملوؤة ببضائع 50 بالمائة منها لم يصرح بها لدى الجمارك أثناء دخولها التراب الوطني، مشيرا إلى أن البضاعة تمثل ألبسة مستوردة من دول جنوب شرق أسيا وتركيا، قيمتها الحقيقية تتجاوز 2 مليار سنتيم، أما العملية الثانية والتي واجهها أعوان الجمارك مع المستوردين، حسب ذات المصدر، فتخص عدم التصريح بالقيمة الحقيقية للبضاعة، وقال مصدرنا أن مصالح الجمارك لبومرداس، أوقفت في حاجز بن رحمون مستوردا ينحدر من ولاية سطيف حاول تضليل أعوان الجمارك بالتحايل على قانون الجمارك لا سيما المادة 16 وذلك بعدم تصريحه بالقيمة الحقيقية للبضاعة التي استوردها من تركيا · وعن نشاط الجمارك ببومرداس، قال المصدر، أنه تم اعتماد عدة مستودعات وبفضلها تم إحصاء لأول مرة بالولاية ما لا يقل عن 10 آلاف ملف جمركي، مشيرا إلى أن قطاع الجمارك بالولاية سيتدعم ب 6 مستودعات وهي عبارة عن ميناء جاف، أغلبها تابع للقطاع العمومي، ومن شأن هذه المشاريع تخفيف الضغط على العاصمة من خلال جمركة البضائع بهذه الميناءات الجافة·