أكد المدير العام للمتعامل الاقتصادي للهاتف النقال ''جيزي''، مهدي تامر، أن سياسة الشركة فيما يتعلق بالموارد البشرية تسير في اتجاه تدعيم مكانة الإطارات الوطنية، على اعتبار أن كل الإطارات الأجنبية التي تنتهي عقودها يتم تعويضها بالخبرات الجزائرية التي تتلاءم مؤهلاتها مع طبيعة المناصب المتوفرة· في هذا السياق، تم تعيين ما لا يقل عن عشرين مديرا من الإطارات الجزائرية بدءا من سنة 2009 إلى غاية مطلع السنة الجارية· من جهة أخرى، أكد القائم على ''جيزي'' أن غالبية المنتمين للمؤسسة من عمال، موظفين وإطارات من جنسية جزائرية، حيث لا يتجاوز عدد الأجانب المتواجدين بالمؤسسة ثلاثين عاملا من مختلف الجنسيات· الجدير بالذكر أن عدد العاملين بمؤسسة ''جيزي'' يبلغ 4500 عامل، ما يجعل المؤسسة من أكثر الشركات إسهاما في خلق مناصب الشغل، سيما بالنسبة لليد العاملة المؤهلة والجامعية· فقد أكد البيان الصادر عن شركة الاتصالات أن عددا من الكفاءات الجزائرية ممن اكتسبوا خبرة عالية باتوا بدورهم يساهمون بخبرتهم خارج حدود الوطن، سيما في القارة الإفريقية· هذه المعطيات المقدمة من طرف متعامل الهاتف النقال تؤكد على أنها مؤسسة جزائرية بامتياز·