يتم، اليوم، التعرف على الفريق الرابع والأخير المتأهل إلى الدور النصف النهائي لكأس الجمهورية عندما يستضيف وفاق سطيف فريق إتحاد سيدي بلعباس على ملعب 8 ماي في إطار اللقاء المتأخر عن الدور الربع النهائي من منافسة الكأس· يريد وفاق سطيف إستغلال فرصة الإستقبال على ميدانه و أمام جمهوره من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي من السيدة الكأس التي تعتبر فرصة ثمينة أمام أبناء الكحلة من أجل مواصلة المشوار في منافستها والتتويج بها، وطي صفحة البطولة الوطنية خاصة بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها الفريق أمام إتحاد الجزائر في اللقاء المتأخر عن البطولة الوطنية، ولا يركز اللاعبون اهتمامهم سوى على مباراة الكأس التي يعولون على عدم التفريط بها، خاصة وأن القرعة ساهمت في أن يواجه نادي إتحاد بلعباس الناشط في القسم الوطني الثاني من أجل تجاوزه رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام أشبال المدرب السطايفي نور الدين زكري أمام منافس لن يكون سهلا، وبالتالي فإن الفريق لا يوجد أمامه إلا طريق واحد يتمثل في تفادي أية مفاجآت محتملة من المنافس الذي يملك معه ذكرى سيئة عندما جره إلى السقوط إلى غياهب القسم الثاني سنة 1994 و هو ما يدركه اللاعبون الذين يعولون على عدم تخييب أمل الأنصار في التشكيلة مجددا بعد خيبة لقاء البطولة الأخير ببولوغين وتجديد ثقة الجمهور السطايفي في تشكيلته مجددا· ويعاني الوفاق من عدة غيابات في تشكيلته، حيث لا يملك المدرب حلولا كثيرة في ظل وجود أربعة لاعبين ضمن المنتخب المحلي ويتعلق المر بالعيفاوي، حاج عيسى، يخلف ولموشية، بالإضافة إلى التحاق اللاعب أمبان فرانسيس بالمنتخب الكامروني، كما لم تتضح بعد مشاركة الثنائي حيماني وبن شادي في ظل عدم تعافيهما التام من الإصابة ولم يتخذ الطاقم الفني السطايفي القرار بإشراكهما من عدمه سوى أمس في آخر حصة تدريبية للفريق· من جهتها، تدخل تشكيلة إتحاد بلعباس دون مركب نقص حيث تلعب جميع حظوظها من أجل مواصلة مغامرة الكأس التي عودتنا على مفاجآت بوصول الأندية الصغيرة إلى أدوار متقدمة وهو ما يعول أبناء المكرة على السير فيه، وليس أمام الفريق البلعباسي سوى منافسة الكأس من أجل تعويض الخسارة التي مني بها أمام نادي أرزيو في لقاء بطولة القسم الوطني الثاني بثلاثية نظيفة وهو ما قلص حظوظه في لعب ورقة الصعود إلى القسم الأول·