سيكتمل عقد الفرق المتأهلة إلى المربع الأخير لكأس الجزائر لكرة القدم يوم غد الثلاثاء بإجراء المقابلة المتأخرة لحساب الدور ربع النهائي بملعب 8 ماي بسطيف بين الوفاق المحلي وضيفه اتحاد سدي بلعباس بعد تقلص حظوظه في التتويج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم، عقب انهزامه أمام اتحاد الجزائر بنتيجة (2/0) في مقابلة متأخرة من البطولة، من المؤكد أن تبذل التشكيلة السطايفية كل جهودها من أجل التتويج بالسيدة الكأس. ومدعوما بعاملي الأرض والجمهور، ستكون فرصة النسر السطايفي كبيرة جدا في اجتياز الدور ربع النهائي أمام منافس ينشط في بطولة القسم الثاني. وسيخوض الوفاق هذه المقابلة وهو محروما من خدمات عشرة (10) لاعبين، من بينهم حاج عيسى والعيفاوي ولموشية المتواجدون مع المنتخب الوطني للاعبين المحليين والذي يتأهب لمواجهة المنتخب الليبي لحساب بطولة إفريقيا للأمم 2011، وهو نفس سبب غياب اللاعب الكاميروني فرانسيس الذي يشارك مع منتخب بلاده في نفس المنافسة. وبالإضافة إلى هذه العناصر ستكون التشكيلة السطايفية منقوصة كذلك من خدمات كل من قدوري ورحو وبن شادي وحيماني وبودربال بسبب الإصابة. من جانبه يوجد فريق اتحاد سيدي بلعباس تقريبا في نفس وضعية وفاق سطيف، باعتباره فقد أمل الصعود لأنه بات متأخرا بفارق ست نقاط عن رائد بطولة القسم الثاني مولودية سعيدة، قبل خمس جولات فقط من نهاية البطولة، وتبقى منافسة السيدة الكأس الحلم الكبير الذي لا يزال يراود أبناء مدينة واد مكرة الراغبين في إعادة الإنجاز الكبير الذي حققوه يوم 1 ماي من عام 1991 بتتويجهم بالسيدة الكأس بملعب 5 جويلية على حساب شبيبة القبائل ب2 / 0. ويبقى هذا الحلم مشروعا شريطة نجاح أبناء المدرب بن شادلي في اجتياز عقبة التشكيلة السطايفية ذات الباع الطويل في منافسة الكأس ومحاولة استغلال غياب عدد معتبر من عناصر عين الفوارة. ويذكر أن الفائز بهذه المقابلة سيستقبل بميدانه يوم 20 أفريل المقبل فريق جمعية أولمبي الشلف في الدور نصف النهائي، فيما ستجمع المقابلة الثانية بين شبيبة القبائل وشباب باتنة، فيما تقام المباراة النهائية في الفاتح ماي المقبل بملعب 5 جويلية.