قام، شخص، بالنصب والاحتيال على ثلاث تجار بعدما أوهمهم بأنه دركي وأظهر لهم بطاقته المهنية التي تثبت أنه دركي برتبة مميزة ووعدهم بأن يؤمن لهم كميات معتبرة من السجائر الفاخرة يحضرها لهم من عند معارفه بأسعار جد معقولة فوقعوا بكل سهولة في فخ هذا الشخص· فالضحية الأولى، وحسب ما أدلى به في جلسة المحاكمة بمجلس قضاء العاصمة، فإنه تلقى وعدا من المتهم بشراء سجائر فاخرة بقيمة 16 مليون سنتيم غير أن قيمتها الحقيقية كانت تساوي أكثر، ومن أجل إحضار السلع رافق الضحية المتهم إلى مكان تواجد ها على متن سيارة الضحية وفي طريقهما أخبره بأن السلعة موجودة بالمستودع وعندها طلب منه أن يسلمه المال وهذا ما فعله الضحية ثم نزل من السيارة بحجة أنه سيحضر السلعة والفواتير وبقي الضحية في انتظاره وقتا طويلا وقتا لكنه لم يحضر وعندها تفطن لأنه وقع ضحية نصب واحتيال لهذا الشخص، فتقدم لمصالح الأمن وقدم شكوى ضده مفادها أنه تعرض للنصب والاحتيال وهي نفس الطريقة التي تعرض عدد من الضحايا الذين كانوا قد أودعوا شكاوى ضد هذا الأخير وبعدها باشرت مصالح الأمن تحرياتها وتمكنت من التوصل إلى المتهم الذي وجهت له تهمة النصب والاحتيال باستعمال لقب متصل بهيئة نظامية ليحاكم بعد ذلك أمام محكمة الحراش التي أدانته ب 5 سنوات شجنا نافذا مع غرامة مالية قدرها 120 ألف دينار ، غير أن قضية هذا الأخير عادت من جديد إلى المحكمة بعد استئناف الضحية للحكم لكن عند امتثال المتهم أمام الغرفة الجزائية الرابعة لمجلس قضاء العاصمة صرح بأنه لا يعرف الضحايا ولا تربطه أي علاقة بهم، وهو عكس ما أكده الضحايا الذين تمسكوا بأقوالهم وشكواهم ضده·