رقص، أول أمس، جمهور فضاء رياض الفتح على وقع موسيقى الراي، في حفل من إحياء ملك أغنية الراي الشاب خالد، في إطار اختتام فعاليات المهرجان الإفريقي الثاني بالجزائر· التحق الشاب خالد بخشبة رياض الفتح في حدود الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، حاملا في يده آلة ''الأكورديون''، وعزف عليها رفقة الفرقة الموسيقية التي رافقته في الحفل والتي تتكون من عشرة موسيقيين عزفوا على آلات كثيرة، من بينها الساكسوفون، الكمنجا الإلكترونية، العود وغيرها من الآلات· قدم الكينغ خالد في سهرة أول أمس الأحد، أجمل الأغاني التي ضمها الألبوم الموسيقي الجديد الذي طرحه مؤخرا في السوق الفنية، منها أغاني جديدة وأخرى أعاد ترتيب أنغام موسيقاتها مثل ''هاذ المرسم''، ''وهران''، ''بختة''، ''مالها''، و''أنا المغبون''، بالإضافة إلى الأغاني الجديدة التي ضمها الألبوم مثل أغنية ''ليبرتي'' التي لقيت إعجاب الجماهير الحاضرة· وقدم الفنان خالد لمحبيه بعض المقاطع الموسيقية المحضة التي تميزت بتنوع أنغامها، حيث استمتع الحضور بأنغام الموسيقى اللاتينية والريغي الممزوجة بموسيقى الراي· وارتدى الشاب خالد في الحفل الراية الوطنية الجزائرية، ورفع أكثر من مرة التحية للجمهور الجزائري، ولبّى كذلك طلبات الجمهور الذي اختار سماع بعض الأغاني التي يضمها رصيده الفني· وجاءت موسيقى الأغاني في قالب جديد، حيث أدخل عليها بعض التعديلات الموسيقية عبر استعمال آلات جديدة، ورقص الآلاف من الجماهير التي اصطفت منذ الساعة الثامنة مساء أمام منصة فضاء رياض الفتح، على وقع أنغام الشاب خالد إلى غاية حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل في أعالي العاصمة· واختتم الشاب خالد الحفل الموسيقي بأدائه لاستخبار ''أنا غريب'' أبهر به الحضور، الذي قال عند الانتهاء من تقديمه ''هنا أنا في بلدي، وهذا الاستخبار لناس المهجر''، وتبعه بأغنية ''عيشة'' التي جاءت في قالب موسيقي حديث·