أحيا ملك أغنية الراي الشاب خالد ليلة أول أمس برياض الفتح (الجزائر العاصمة) حفلا حضره الآلاف من عشاقه ومحبيه والذين قدموا من مختلف أرجاء الوطن، وقد نشط الشاب خالد (واسمه الحقيقي حاج ابراهيم خالد) على مدار أكثر من ساعتين حفلا جديرا بلقب النجم العالمي الذي يحمله منذ عدة سنوات خلت، وقد أمتع ''ملك الراي'' الذي كان مرفوقا بفرقة مكونة من موسيقيين جزائريين وفرنسيين الجماهير الغفيرة التي حضرت هذا الحفل الذي يدخل في إطار المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني، وقد حضرت كل عناصر إنجاح هذا الحفل منها المنصة التي تليق بتنظيم مثل هذا الحفل الضخم والمؤثرات الصوتية والأضواء العصرية وخصوصا الجمهور الغفير الذي حضر هذا الحفل. وكان الشاب خالد في قمة عطائه وشهرته كعميد الأغنية الوهرانية، حيث أدى العشرات من الأغاني على شرف جمهور مطلع ومتلهف لحفلات موسيقية رائعة، وعند أدائه للأغاني التي تبقى جد مطلوبة مثل ''يا ذا المرسى'' و''طريق الليسي'' و''بختة'' و''صحراء'' و''دور الوهران دور'' فقد أمتع خالد مثل عادته جمهوره بصوته الجياش وابتسامته المعهودة، كما يحتوي رصيد الشاب خالد أيضا على أغان جديدة منها ''ليبرتي'' و''أنا المغبون'' أداها ''ملك الراي'' أمام جمهوره ومحبيه الذين ترددوا على مكان الحفل مؤخرا، وتكمن ميزة أغاني ابن ''الباهية وهران'' في الكلمات المقتبسة من التراث الجزائري وأيضا إيقاعها والآلات الشرقية مثل العود ممزوجة بالآلات الغربية. وككل مرة يفتح عميد أغنية الراي المجال لموسيقييه لأداء أنغام إفريقية تكريما للمشاركين في المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني بالجزائر والذين حضروا بقوة في هذا الحفل.