طالب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بإيفاد لجنة تحقيق ووضع حد لتدهور الوضعية الاجتماعية للطلبة التي تتسم بها أغلب الإقامات الجامعية في مقدمتها الإقامة الجامعية بن يحى بلقاسم 2000 سرير وإقامة الذكور بخروبة 1000 سرير المهددة بالانهيار، ووضع حد للاعتداءات التي تتعرّض لها المقيمات بحي بلعربي عبد القادر بمستغانم· وتضمنت التقارير الخاصة بالشق الاجتماعي للطلبة وظروف إقامتهم، تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منها، عبر عدد من الإقامات الجامعية، صورة سلبية عن وضعية الإقامات الجامعية· فبالرغم من الترميمات التي أجريت على الإقامتين الجامعتين 1000 سرير ويحيى بلقاسم بمستغانم، إلا أن أسقف الغرف والأجنحة تشكل خطرا على حياة قاطنيها بحكم أنها مهددة بالانهيار· وبناء على ذلك، طالب الاتحاد بإيفاد لجنة تحقيق، داعيا مديرية الخدمات إلى وضع حد للاعتداءات التي تتعرض لها طالبات الإقامة الجامعية بلعربي عبد القادر نتيجة اقتحام الإقامة من طرف غرباء، وتوفير مرشاة بالإقامة قصد التقليل من ظاهرة السرقة التي تطال الطالبات، تعزيز النقل بحافلات حديثة والقضاء على المهترئة منها التي أضحت تهدد سلامة مستعمليها· ومن ضمن النقائص المسجلة على مستوى الإقامة الجامعية بوهران، القبة القديمة، طالب عبد الرحمن وحي البنات ببن عكنون بالعاصمة افتقارها لأدنى شروط النظافة، عدم توفر سيارة إسعاف وغياب المناوبة الطبية، منع الإدراة النشاطات الرياضية والثقافية بالقبة القديمة، سوء تسيير المطاعم الجامعية نتيجة تدخل أطراف خارجية لا علاقة لها بالوسط الجامعي، علاوة على مشاكل النقل التي يتخبط فيها الطلبة·