حقق، وفاق سطيف، قفزة نوعية في جدول الترتيب الشهري للإتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم المكون من 350 ناديا عالميا، حيث أصبح يحتل المركز ال 83 في الترتيب الجديد الذي نشرته الهيئة الدولية في الفاتح ماي الجاري بعدما كان يحتل الصف ال 115 في تصنيف الشهر الفارط، مما سمح له بدخول قائمة أندية التوب ال 100 العالمية، وأصبح الفريق السطايفي بفضل هذا الترتيب الجديد النادي الإفريقي والعربي الأول بعدما تجاوز عدة أندية من القارة السمراء والوطن العربي بعدما أزاحها من الريادة، وحل نادي الكرامة السوري والهلال السوداني على التوالي ثانيا وثالثا عربيا، والهلال السوداني ونادي هرتلاند النيجيري ثانيا وثالثا قاريا، وحل الوفاق الأفضل بفضل سلسلة النتائج الإيجابية التي يحققها في مختلف المنافسات المحلية والقارية، وجاء هذا الترتيب الجديد ليمكن الفريق الجزائري من مواصلة الإنتشاء بالأفراح بعد تتويجه بكأس الجمهورية في انتظار تتويجات أخرى مستقبلا· ويتقاسم وفاق سطيف المركز ال 83 مع فريق لازيو روما الإيطالي الذي ينشط في صفوفه الدولي الجزائري مراد مغني، والنادي الأرجنتيني سان لورانزو بوينس أيرس، وقد تجاوز الوفاق نوادي عالمية كبيرة على غرار غلاسكو رانجيرز بطل الدوري الأسكتلندي هذا الموسم، وشالكه 04 وصيف بطل الدوري الألماني· بدوره، تقدم فريق شبيبة القبائل في جدول الترتيب الجديد بفارق كبير حيث حل في المركز ال 204 بعدما كان يحتل الصف 335 في الترتيب السابق، وجاء الكناري قبل نادي الأهلي المصري الذي حل في المركز ال .233 وعلى مستوى الريادة حافظ نادي برشلونة الإسباني على المركز الأول رغم إقصائه في منافسة رابطة أبطال أوروبا في الدور النصف النهائي أمام الإنتير الإيطالي· بدوره، لم يبارح نادي إستاديانتس الأرجنتيني المركز الثاني، وقفز الإنتير إلى المركز الثالث بعدما كان يحتل الصف ال 11 بفضل تأهله إلى المباراة النهائية للمنافسة الأوروبية الأولى للأندية· أنصار سطيف صنعوا صورا غير مسبوقة في استقبال لاعبيهم حظي لاعبو وفاق سطيف باستقبال شعبي حار لدى وصولهم إلى مدينة سطيف، ليلة أول أمس، حاملين كأس الجمهورية السابعة في المشوار التاريخي للفريق، وكان في استقبال رفاق القائد حاج عيسى عدد كبير من محبي الفريق من سطيف والولايات المجاورة حيث تعدى ال 200 ألف مناصر جاءوا من كل حدب وصوب، من أجل رؤية السيدة الكأس عن قرب وأخذ صور تذكارية، خاصة وأنها تعود إلى مدينة الهضاب العليا بعد غياب فاق عشرية كاملة، وكانت الصور التي صنعها أنصار الكحلة رائعة والمشاهد لا تنسى، من خلال التدفق الكبير على مدينة عين الفوارة حيث امتطى اللاعبون حافلة مكشوفة حاملين الكأس في مشاهد لن تمحى حتما من ذاكرة الأنصار· فلم يسبق لولاية سطيف أن عاشت مثل تلك الصور في كل المناسبات والتتويجات التي حصل عليها الفريق طيلة مشواره التاريخي الحافل بالألقاب المحلية والقارية، حيث كان حضور الأنصار كبيرا جدا، وأرادوا من خلاله الإعتراف للاعبين والمسؤولين بالنتائج الطيبة المحققة هذا الموسم· وواصل أشبال المدرب زكري الذي حقق لقبه الثاني هذا الموسم بعدما نال نهاية السنة الفارطة كأس إتحاد شمال إفريقيا للأندية الإفريقية طريقهم إلى مقر الولاية سيرا على الأقدام حيث وجدوا في استقبالهم والي الولاية بدوي الذي قدم له نائب الرئيس بلعياط الكأس، بحضور رئيس بلدية سطيف محمد دزيب وعدد من اللاعبين القدامى للوفاق على غرار ماتام، بوروبة، عيطل وغرجولي ·· ووجه الوالي كلمة قصيرة للاعبين، شكرهم فيها على عودتهم بالكأس· وبخصوص المنح المخصصة للاعبي الكحلة نظير التتويج بالكأس، قررت سلطات الولاية منح 100 مليون سنتيم لكل لاعب، إلى جانب قيامه شخصيا بالتكفل بجمع الشيكات من ممولي الفريق ورجال الأعمال والصناعيين بالولاية، كما وعد رئيس بلدية سطيف بمنح شيك للاعبين دون أن يفصح عن قيمته·
