كشفت قروش عقيلة، رئيسة الجمعية الوطنية للقابلات الجزائريات، أن القابلات سيستفدن من تكوين في استعمال جهاز الكشف بالأشعة من طرف مختصين فرنسيين في هذا المجال، مضيفة أن الفئة ناضلت كثيرا لنزع هذا الحق المخول لهن قانونيا، مطالبة من السلطات عدم تحميل هذه الشريحة المسؤولية أمام العدالة فيما يخص الأخطاء الطبية والإفراج عن المرسوم القانوني الذي سينظم هذه المهنة النبيلة· بدت القابلات في غبطة وسرور خلال عقد مجلسهن الوطني والاحتفال باليوم العالمي للقابلات بمقر المركز العائلي ببن عكنون بعد تمكنهن من الحصول على تكوين في استعمال جهاز الكشف بالأشعة على يد مختصين فرنسيين، وهذا يعد مكسبا حقيقيا لهن بعد سنوات من النضال من أجل تطبيق القانون الذي يسمح لهن باستعمال هذا الجهاز بعد أن يتم تكوينهن· وكشف عقيلة قروش ''أنه رغم أن القانون يخول لنا استعمال هذه التقنية في التشخيص، إلا أن تطبيقه كان شبه مستحيل، وهذا لنقص التكوين في استعماله''، مضيفة في نفس السياق أن مدة التكوين تدوم أسبوعا كاملا· كما اعتبرت إشراف مختصين فرنسيين فرصة للتعرف على تجاربهم في هذا المجال وتلقينها للقابلات الجزائريات· كما أضافت ذات المتحدثة، أن القابلات ينتظرن الإفراج عن المرسوم القانوني لتنظيم وتقنين هذه المهنة النبيلة التي شاركت الجمعية الوطنية للقابلات في صياغته، ولقد كان فرصة لرئيسة الجمعية للتحدث عن الوضعية الحقيقية التي تعيشها هذه الشريحة·