أبدى، سكان السايب ودوار المعايزية رقم 2 بالضفة الشرقية لبلدية ام الدروع، امتعاضهم لاستمرار تدني وتأزم أوضاعهمكلما حل فصل الشتاء، رغم النداءات والشكاوى المتكررة الموجهة للمسؤولين المحليين بغرض تخليصهم من المعاناة التي ضاعفت من حجم عزلتهم وتهميشهم بفعل اهتراء الطريق الوحيد الذي تحول إلى مسلك غير صالح للسير بفعل تشكل مستنقعات الأوحال والطين شتاء، مما يعيق الحركة، وخاصة بالنسبة للأطفال المتمدرسين الذين لم يلقوا التفاتة من الجهات المسؤولة، على حد تعبير السكان، الأمر الذي يأدى بشريحة واسعة منهم إلى التأخير عن الدراسة، مما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي ويتسبب في إجبار الكثير منهم على الإقامة لدى الأقارب كحل مؤقت ينهي رحلة عذابهم مع التنقل شتاء في ظروف صعبة لا تساعد على التمدرس· ولم يخف سكان المنطقة في معرض شكواهم للسلطات الولائية غياب دور فعال لمصالح الجزائرية للمياه عقب تأخر مصالحها في إنهاء الأشغال المنجزة منذ قرابة سنتين، حيث لم يتم حسبهم تركيب عدادات المياه الصالحة للشرب، مما ترتب عنه وجوب الدفع الجزافي نظير الإستهلاك، كما يطالب مواطنو المعايزية رقم 2 بربط حيهم بشبكة الغاز الطبيعي التي من شأنها بعث الحياة وتحسين مستواهم المعيشي باعتبار أن أغلبهم ينتمي لعائلات معوزة ومحدودة الدخل، ولذلك فهم يطالبون المسؤول الأول على الولاية بالتكفل بمطالبهم.