أم دافعت عن ابنتها القاصر عندما حاول شخص استدراجها وتمثل أمام المحكمة كمتهمة امتثلت أمام مجلس قضاء العاصمة أم وابنتها المتهمتين بالتعدي بالسلاح الأبيض في حق شخص بمنطقة برج الكيفان، هذا ما نفته المتهمتان مؤكدتان أنهما لم يتعرضا لهذا الأخير ولم يعتديا عليه، حسب ما يدعي، بالسلاح الأبيض، وإنما أكدت الأم أنها خرجت من محلها الذي تعمل به وهو عبارة عن ''بتزيريا'' من أجل حماية ابنتها القاصر التي لا يتعدى سنها 13 سنة عندما كان يتحرش بها الضحية المزعوم الذي حاول إرغامها على صعود سيارته بالقوة، وفي ذلك الوقت -حسب ما قالته المتهمة الثانية- فإن والدها المعوق ذهنيا توجه إلى هذا الأخير وقام بضربه، فيما قامت هي ووالدتها بمحاولة فك ذلك الشجار الذي أصيب والده فيها بواسطة سكين على مستوى يده مسببا له عجزا لمدة 7 أيام. ومن جهته، دفاع المتهمتين في مرافعته اعتبر ما وقع هو دفاع شرعي من قبل الأب، مشيرا إلى أنه قدم سابقا إلى العدالة مذكرة بالتصريح الكاذب من قبل الضحية المزعوم الذي أثبت الطب الشرعي بخصوص إصابته على مستوى الأنف أنها تعود إلى قبل الوقائع ليطالب بالبراءة في حقهما· ------------------------------------------------------------------------ شخص يتهم بسرقة عجلة من سيارة شرطة بساحة الشهداء قضايا غريبة تطرح أمام المحاكم منها قضية سرقة اتهم فيها شاب بالعاصمة، وتتعلق بسرقة عجلة مطاطية من سيارة شرطة كانت متوقفة بالقرب من محطة الحافلات بساحة الشهداء، وكان ذلك ليلا، وقد تم مشاهدة هذا الأخير من خلال الصور التي التقطتها الكاميرا المتواجدة بالقرب من مكان وقوع السرقة، وهذا حسب ما جاء في التقرير الاختباري الذي قدمته مصالح الأمن. غير أن المتهم عند امتثاله أمام مجلس قضاء العاصمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، وأكد دفاعه أن سبب تواجده بالمكان في وقت الوقائع بسبب فضوله عن معرفة سبب الشجار الذي حدث آنذاك بين شخصين، وطالب بتأييد الحكم المستأنف فيه الذي قضى ببراءته سابقا، غير أن النائب العام طالب في حق المتهم بتشديد العقوبة· ------------------------------------------------------------------------ ضربه بسبب اعتدائه لفظيا على خطيبته طالب النائب العام بمجلس قضاء العاصمة بتشديد العقوبة في حق المدعو (م. ك) الذي أدانته المحكمة الابتدائية بعام حبسا نافذا عن تهمة الضرب والجرح العمدي، وقد أكد هذا الأخير أن ما فعله كان دفاعا عن شرفه، وهذا بسبب المضايقات التي تلقاها من قبل الضحية عندما كان مارا رفقة خطيبته بجوار جامعة هواري بومدين بباب الزوار، وهناك تعرضا إلى اعتداء لفظي من قبل أبناء الحي، وبعدما سمع هو ذلك لم يستطع تمالك أعصابه، وعندما توقف من أجل الاستفسار عن ما يجري التف حوله أكثر من 15 شخصا حاولوا ضربه ليتوجه بعد فراره إلى مركز الشرطة من أجل حمايته·