مثل أول أمس أمام محكمة الجنح سيدي أمحمد المتهمتين (ش.خديجة) و(م.سعاد) لارتكابهما جنحة حيازة المخدرات والسلاح الأبيض، وبناء عليه التمس ممثل الحق العام ضدهما عقوبة عامين حبسا نافذا ودفع 10 آلاف دينار كغرامة مالية. تعود وقائع قضية الحال إلى الشهر الجاري حيث كانت المتهمتين في إحدى السهرات الرمضانية مع مجموعة منحرفة من الشباب بمنطقة تليملي بالعاصمة، وبينما كان رجال الشرطة يتجولون في ذات المكان راودتهم شكوك حول الفتاتين، ليتم وبعد عملية التفتيش حيازة قطعة من الكيف المعالج عند المتهمة الأولى (ش.خديجة) إضافة إلى حمل المتهمة (م.سعاد) سلاحا أبيض، لذلك ألقي القبض عليهم بموجب إجراءات التلبس حيث نقلوا إلى مقر الشرطة لمباشرة التحريات. وعند مثولهن أمام هيئة المحكمة أنكرت المتهمة (ش.خديجة) التهمة المنسوبة إليها جملة وتفصيلا، حيث صرحت بأن قطعة المخدرات لم تكن بحوزتها، بل كانت على الأرض وهي لصديق لها، هذا الأخير الذي ألقى بها على الأرض عند تفتيش رجال الشرطة لهم، في حين بررت المتهمة (م.سعاد) حيازتها للسلاح الأبيض بأنها معتادة على حمله كوسيلة دفاع عن نفسها كونها تعيش في الشارع مضيفة في الوقت نفسه أنها لم تكن لها نية في ارتكاب الجرائم. ومن جهته وأثناء جلسة المحاكمة ركز دفاع المتهمتين على الأقوال المدلى بها من قبل موكلتيه، حيث أشار إلى الظروف الاجتماعية التي دفعت بالشابتين إلى الشارع، وبناء عليه فقد التمس إفادتهما بأقصى ظروف التخفيف فيما أجل رئيس الجلسة النطق بالحكم إلى الأسبوع القادم.